“إضرابات واشتباكات” جنوبي تركيا تعطل جهود الإنقاذ الدولية
دمشق – نورث برس
حذّرت فرق إنقاذ أوربية في جنوبي تركيا من أن الجهود المبذولة للعثور على ناجين بعد الزلزال تعرقلت بسبب اندلاع أعمال العنف وإضرابات أمنية.
وأوقفت فرق الإنقاذ الألمان وفريق آخر من الجيش النمساوي عمليات البحث أمس السبت، مستشهدين بالقتال بين مجموعات “مجهولة”.
ونشرت وسائل إعلام غربية عديدة تقاير تفيذ بوقوع مناوشات بين “فصائل” عرقلت جهود الإنقاذ في تركيا.
لكن لم ترد أية تفاصيل عن شكل المجموعات وتبعتيها أو سبب اندلاع الاشباكات.
وقال متحدث باسم الجيش النمساوي، إن المشاجرات بين الجماعات في مقاطعة هاتاي أسفرت عن بحث عشرات الأفراد من وحدة الإغاثة في حالات الكوارث بالقوات النمساوية عن ملجأ في معسكر قاعدة مع منظمات دولية أخرى، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية.
وقال اللفتنانت كولونيل بيير كوغلويس، في تصريحات صحفية إنه “ثمة عدوان متزايد بين الفصائل في تركيا”.
وفي وقت لاحق من تصريح المسؤول العسكري، قالت وزارة الدفاع النمساوية إن فيينا استأنفت عملية الإنقاذ بعد تدخل الجيش التركي لتوفير الحماية.
كما علق الفرع الألماني لمجموعة البحث والإنقاذ والوكالة الفيدرالية الألمانية للإغاثة الفنية عملياتهم بسبب “مخاوف أمنية”.
وقال المتحدث باسم المجموعة إيسار ستيفان هاين: “هناك المزيد والمزيد من التقارير عن اشتباكات بين الفصائل المختلفة، كما تم إطلاق أعيرة نارية”.
قال ستيفن باير، مدير العمليات في شركة إيسار، إنه يتوقع أن “يزداد الأمن سوءاً” مع ندرة إمدادات الغذاء والمياه.
وأضاف: “نحن نراقب الوضع الأمني عن كثب وهو يتطور”.
وقالت فرق الإنقاذ الألمانية إنها ستستأنف العمل بمجرد أن ترى السلطات التركية أن الوضع آمن، حسب ما أوردته رويترز.
وفي حصيلة غير نهائية تجاوز إجمالي عدد الوفيات في تركيا وسوريا من جراء الزلزال 28000 شخص.