جنديرس أكثر تضرراً.. انتهاء عمليات البحث والإنقاذ شمال غربي سوريا
عفرين – نورث برس
انتهت مساء أمس الجمعة، عمليات البحث والإنقاذ عن ضحايا تحت الأنقاض جراء الزلزال المدمر في شمال وغربي سوريا، وسُلجت بلدة جنديرس بريف عفرين أكثر منطقة منكوبة بمئات الوفيات والإصابات وعشرات الأبنية المدمرة.
وأعلن الدفاع المدني العامل في غربي سوريا، البدء بعمليات انتشال الجثث من الأبنية المنهارة، وفق بيان أصدره مساء أمس.
وبلغ عدد الضحايا 2166 حالة وفاة وأكثر من 2950 إصابة.
وفي جنديرس وحدها بلغ عدد الضحايا 513 حالة وفاة و831 إصابة، فيما تدمر أكثر من 200 مبنى بشكل كامل وحوالي 500 مبنى بشكل جزئي، كأكثر المناطق السورية المنكوبة جراء الزلزال.
بينما تدمر 479 بناء بشكل كامل و1481 آخر بشكل جزئي في كامل مناطق غربي سوريا.
وقال الدفاع المدني في بيانه، إن غالبية المباني المدمرة هي أبنية مؤلفة من 4 طوابق، وأن ضعف الإمكانات من معدات ثقيلة وذات فعالية في عمليات البحث والإنقاذ، “كانت سبباً رئيسياً في تأخّر عمليات الإنقاذ”.
وكان من بين أكثر الصعوبات التي واجهت فرق الإنقاذ بعد 72 ساعة من الزلزال شح المحروقات، بحسب الدفاع المدني.
ومنذ يومين تتنظر العشرات من الصهاريج المحملة بالمحروقات التي أعدتها الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، كمساعدة للمناطق المتضررة في شمال وغربي سوريا، موافقة الفصائل المعارضة المسلحة الموالية لتركيا للعبور.
وقال مسؤولون في الإدارة الذاتية إن الفصائل لا تسمح بعبور المساعدات المقدمة من شمال وشرق سوريا.
وفي المقابل رفض ورئيس الحكومة السورية المؤقتة الموالية لتركيا، عبد الرحمن مصطفى، دخول المساعدات بحجة أن الأخيرة تريد أن تكون مناطقها منفذ للمساعدة المقدمة إلى شمال وغربي سوريا.
ووفق ناشطين ميدانيين في إدلب، فإن العديد من الضحايا فقدوا حياتهم بسبب تأخر المساعدات وشح المحروقات الذي تسبب بتأخير عمليات الإنقاذ من تحت الأنقاض وعدم قدرة فرق الإنقاذ على العمل لمدة 24 ساعة متواصلة.