توقف الحراقات بسبب العملية التركية يؤخر تزويد أكثر من /20/ ألف عائلة في الشدادي بالوقود

الشدادي- باسم شويخ- نورث برس

 

باشرت لجنة المحروقات بالتنسيق مع إدارة الخطوط والمجلس المحلي في مدينه الشدادي وريفها (60 كم جنوب الحسكة)، بتوزيع ماده المازوت على الأهالي، بعد توقفها فترة عن توزيع المادة، بسبب الهجمات التركية الأخيرة على مناطق شمال وشرق سوريا.

 

إذ بدأت عملية التوزيع انطلاقاً من أرياف مدينة الشدادي الأكثر بعداً وصولاً إلى أحيائها، حيث تم استهداف ما يقارب  /25/ألف عائلة بكمية 400// لتر لكل عائلة، حسب ما أوضحه الإداري في لجنة محروقات الشدادي محمد أحمد درويش.

 

وأشار درويش إلى أن التوزيع تم بالتنسيق مع المجلس المحلي وإدارة الخطوط ، "لتسهيل إيصال المادة على الأهالي بشكل سليم وأسرع وقت"،  على حد تعبيره، مضيفاً أنه "بدأ التوزيع من الأرياف الأكثر بعداً عن مركز المدينة قبيل انطلاق فصل الشتاء لسهولة التنقل بين القرى"

 

وبحسب درويش فإن حوالي 20// ألف عائلة، لم تصلهم مادة المازوت إلى الآن، مؤكداً توزيعها عليهم قبيل رأس السنة.

 

فيما نوه درويش أن عملية التوزيع تأخرت بسبب الهجمات التركية الأخيرة على مناطق شمال وشرقي سوريا، قائلاً "توقفت حراقات النفط الكبيرة المتواجدة في حقل الجبسة النفطي شرق المدينة عن العمل، أثناء الهجمة التركية على مناطق شمال وشرق سوريا، ما أدى إلى نقص المحروقات وتأخر توزيعها".

 

في حين أوضح فهد علي الخضير، عضو في لجنة توزيع مادة المازوت أن التوزيع استهدف الخط الشرقي والغربي مدينة الشدادي، حيث تم استهداف /32/ قرية في الخط الشرقي للمدنية.

 

وأضاف الخضير "فيما يتعلق بالخط الغربي تم توزيع مادة المازوت على /12/ قرية، مؤكداً أنه عندما يتم إيصال المادة بشكل كامل إلى ريف المدينة، سيتم بعدها استهداف خط المدينة وإيصال المازوت للأهالي بشكل عام، حسب قوله.