حلب.. مراكز إيواء متضررين من الزلزال لم تصلها مساعدات وأخرى تشتكي شحها

حلب – نورث برس

قال متضررون وسكان تركوا منازلهم خوفاً من انهيارها واستقروا في مراكز إيواء بحلب، الخميس، إنهم لم يستلموا مساعدات حتى الآن، في حين اشتكى آخرون من شحها في مراكز أخرى.

وقال أبو مالك (73 عاماً) من سكان حي صلاح الدين بحلب ويمكث حالياً في مركز إيواء ضمن المدينة، إن عائلته تمكث في غرفة مع 19 عائلة أخرى والمساعدات التي تصلهم “لا تكفي لشخصين”.

وأضاف الرجل الذي اضطر للخروج من منزله في الطابق الخامس خوفاً من انهياره بعد تعرضه لتصدعات جراء الهزات الأرضية، بلهجته المحلية، “جابولنا كيس، فيو علبة مرتديلا وعلبة طون وسردين وقنينة زيت، أغلب الناس نامت من دون أكل”.

 وأشار إلى أن كل شخص في المركز الذي يستقر فيه، يحصل على رغيفين من الخبز طوال اليوم، “ما في شي ناكلو مع الخبز، عم ناكلو حاف”.

وبالرغم من حديث  الحكومة عن وصول مساعدات غذائية وإغاثية إلى سوريا قادمة من دول عربية وإيران وروسيا، والتبرع بملايين الدولارات، لا تزال  الكثير من الأسر تعاني من شح في الطعام والخبز والأدوية وحليب الأطفال وغيرها من الضروريات في مراكز الإيواء، وفق شهادات متضررين التقت بهم نورث برس.

وكانت محافظة حلب قد افتتحت أكثر من 175 مركز إيواء مؤقتة للمتضررين من الزلزال الذي ضرب سوريا فجر الاثنين الماضي.

 إعداد: رافي حسن – تحرير: سوزدار محمد