جسور جوية بين عواصم عربية ودمشق لنقل مواد إغاثية

دمشق – نورث برس

بدأت سلطنة عُمان، الأربعاء، بتسيير جسر جوي لنقل مواد إغاثية وطبية للمناطق المتضررة من الزلزال الذي ضرب مناطق واسعة في سوريا وتركيا.

وقالت السلطنة التي تتمتع بعلاقات طبيعية مع دمشق، إنها سيّرت جسراً جوياً لنقل المساعدات.

وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، وصلت إلى مطار دمشق، طائرة إغاثة أردنية محملة بمساعدات إنسانية وإغاثية لمتضرري الزلزال.

وسيّرت الأردن خلال يومي الثلاثاء والأربعاء، خمس طائرات إغاثية إلى سوريا وتركيا محملة بمعدات إنقاذ وخيام ومواد لوجستية وطبية ومساعدات إغاثية وغذائية ومنقذين أردنيين من فريق البحث والإنقاذ الدولي، وأطباء من الخدمات الطبية الملكية.

وقبل ذلك، أعلنت الأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي، أمس الثلاثاء، إرسال 650 طن من المواد الغذائية الى سوريا لإغاثة مواطنيها على خلفية كارثة الزلزال.

ويتم نقل المساعدات العراقية عبر الجسر الجوي الذي أعلنت عنه الحكومة العراقية مساء الاثنين الفائت، وكذلك براً عبر منفذ القائم البوكمال.

وقال المتحدث باسم الأمانة العامة حيدر مجيد، إن “وزارة التجارة سترسل اليوم الاربعاء قافلة الى سوريا تتضمن 650 طنا من مادة الأرز والسكر والبقوليات وزيت الطعام”.

وانطلقت يوم أمس أول طائرتين للقوة الجوية العراقية تحمل حوالي 60 طن من المواد الإغاثية في بغداد ضمن الجسر الجوي الذي وجه رئيس مجلس الوزراء لإغاثة سوريا.

كما وصلت طائرتا مساعدات إماراتية إلى سوريا ضمن الجسر الجوي الذي دشنته دولة الإمارات يوم أمس الثلاثاء بهدف المتضررين من الزلزال.

وأعلن الجيش الوطني الليبي أيضاً عن تسيير جسر جوي لنقل شحنات الإغاثة والمساعدات المتنوعة بتوجيه من قائدها العام خليفة حفتر.

هذا وأرسلت الجزائر جواً 115 طن من المواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية والخيم موجهة لسوريا.

ومن مصر، وصلت طائرة تحمل مساعدات إلى دمشق ، بتوجيه من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أعقاب اتصاله مع الرئيس السوري بشار الأسد.

ومساء الاثنين الفائت، أعلنت الرئاسة التونسية إرسال 19 من رجال الانقاذ إلى سوريا و4 طن من المواد الإغاثية إلى سوريا.

إعداد وتحرير: هوزان زبير