ازدحام البسطات في شوار ع حي الأشرفية بحلب وعجز مجلس المدينة عن إيجاد حل
حلب – فراس الاحمد – NPA
باتت الشوارع الرئيسية بحي الأشرفية تزدحم ببسطات الخضروات مسببة ازدحاما دائماً في السير. دون تحركٍ من قبل مجلس المدينة لإنشاء مركزٍ للسوق.
حي الأشرفية بمدينة حلب الذي يعد من المناطق الشعبية الآهلة بالسكان تشهد شوارعه الرئيسية ازدحاماً كبيراً، حيث تتمركز بسطات الخضار على جانبي الطريق لذلك تظل حالة الازدحام مستمرة في الحي.
بالإضافة لما سبق، يمر في الحي أيضاً خط مركبات النقل الداخلي (السرافيس) مما يتسبب بعض الأحيان بإغلاق الطريق وتوقف السير بسبب ازدحام المركبات والمواطنين الذين يتبضعون احتياجاتهم المنزلية من السوق.
ووردت شكاوي كثيرة لمجلس مدينة حلب من قبل أصحاب البسطات من أجل إعادتهم لمكانهم السابق بدلا من تعرضهم للدوريات التي تأخذ خضرواتهم بدلاً عن مخالفتهم، ولم تجدي شكاوي أصحاب تلك البسطات نفعاً.
حيث كان هناك سابقاً مكان خاص لسوق الخضار، ولكن بعد صدور تعميم من محافظ حلب, حسين دياب, بإزالة اكثر من /2400/ كشك في حلب بتاريخ 7 أيلول/سبتمبر 2018، تم وضع هذه الأكشاك المصادرة في نفس مكان السوق ما تسبب بإغلاقه، وتم تخصيص ملكية هذه الأكشاك لذوي الشهداء واللجان الشعبية.
وفي حديث أصحاب البسطات لـ "نورث برس"، أكد المواطن فخري الاغا، بأنهم يتعرضون لضغوطات من دوريات مجلس المحافظة من أجل استئجار تلك الأكشاك التي تم وضعها في مكان السوق السابق مما جعل السوق ضيقاً ولا يناسب أن يكون سوق خضار. ونوّه أن ذلك المكان شبه بعيد عن المناطق السكنية واقترح إيجاد مكان أقرب منه.
فيما شبّه حلمي عبد ربو العملية التي يتعرضون لها من قبل الدوريات بالتشليح لانهم يقومون بفرض غرامات مالية على أصحاب البسطات مقابل عدم التعرض لهم من قبل الدوريات التي تتجول في كل حين تحت مسمى دوريات لضبط المخالفات وذكر أن رئيس بلدية الحي طلب منه مبلغ /5000/ ليرة سورية مقابل بقاء في مكانه.
ومن جهة أخرى أكد الدكتور بهاء علي الذي تطل عيادتها على الشارع بأنهم قدموا شكاوي كثيرة بخصوص البسطات، ولكن، "الدوريات التي تأتي من أجل مخالفتهم لا تقوم بعملها بشكل جدي، بل تعطيهم الضوء الأخضر للبقاء هنا لأنهم يأخذون مبالغ مالية مقابل ذلك".
هذا وبيّن نائب رئيس مجلس مدينة حلب الأستاذ أحمد رحموني أن هذه الظاهرة التي تنتشر بحي الأشرفية لابد القضاء عليها، لأن الطريق أصبح ضيقاً منذ انتشار هذه البسطات، ولكن لا يوجد حل سوى توجه أصحاب هذه البسطات لمكان تواجد الأكشاك واستئجارها من ذوي الشهداء.