مع اشتداد البرد وغياب المازوت.. عائلات في حلب تحرق المخلفات لتدفئة

حلب- نورث برس

تلجأ عائلات في مدينة حلب إلى حرق أقمشة والبلاستيك وملابس مستعملة وخشب خزائن قديمة في مدافئ المازوت للحصول على التدفئة، في ظل عدم حصولهم على مخصصاتهم من المازوت.

وقالت نزيهة قبانجي (35 عاماً) من سكان حي صلاح الدين في حلب إنها لجأت لكسر خزانة صغيرة قديمة كانت تمتلكها بغرض استخدام أخشابها في التدفئة، إضافة لحرق ملابس لم تعد تستخدمها.

وأشارت لنورث برس إلى أن أولادها قاموا بجمع أوعية البلاستيك من الشوارع لاستخدامها أيضاً في التدفئة.

وأمس السبت، فقد شاب حياته وأصيب آخر, جراء سقوط سقف بمبنى سكني في حي الفردوس بمدينة حلب, أثناء بحثهما عن ألواح خشبية لاستخدامها في التدفئة.

ويحدث هذا في الوقت الذي تشهد فيه سوريا منخفض جوي، يرافقه هطولات مطرية غزيرة وتساقط الثلوج في بعض المناطق، وانخفاض درجات الحرارة إلى ما دون تحت الصفر.

وذكرت قبانجي أن عائلتها لم تستلم مخصصاتها من مازوت التدفئة حتى الآن، وسط عجزها عن تأمينه من السوق السوداء حيث يصل سعر اللتر الواحد لنحو 11 ألف ليرة سورية.

وقبل أيام، قال مصدر مسؤول من شركة المحروقات الحكومية “سادكوب” بحلب، لنورث برس إن نسبة توزيع مازوت التدفئة على العائلات لم تصل للنصف حتى الآن.

إعداد: جورج سعادة – تحرير: سوزدار محمد