لمة دفء

لم يتمكن هؤلاء الأطفال من المكوث أكثر داخل خيمهم، إذ أنها باتت هيا الأخرى لا تقيهم من برد الشتاء ولا تمنع عنهم مياه الأمطار.

يجتمع الأطفال حول موقدٍ للنار بابتسامات بريئة لا تكاد تفارق شفاههم، بحثاً عن الدفء الذي قد يختفي بمجرد انطفاء ذلك الموقد.

في مخيم اليوناني نحو كيلو متر جنوبي الرقة، تقطن ٢٧٠عائلة نازحة تنحدر من مناطق تسيطر عليها قوات الحكومة السورية في ريف الرقة الجنوبي وريفي حمص وحماة.

باتت المعاناة واضحة لنازحي المخيم، ولا سيما تزامناً مع برودة الطقس، في ظل انعدام التدفئة والدعم المقدم لهم.

إعداد وتصوير: فاطمة خالد