مفتي سوريا يشيد بـ”تضحيات المرأة ضد العثمانيين” خلال ندوة لمناهضة العنف

حلب – فراس الأحمد – NPA

قال أحمد بدر الدين حسون, مفتي سوريا, خلال ندوة حوارية لمناهضة للعنف ضد المرأة, أن محاربة العنف ضد المرأة يعني محاربة العثمانيين لأنهم "قتلوا وتاجروا بالنساء تحت مسمى الاسلام."

وعقدت جمعية تنظيم الأسرة السورية, ضمن فعاليات ستة عشر يوماً لمناهضة العنف ضد المرأة, ندوة حوارية بمدرج جامعة حلب, عقدت اليوم, بحضور طلاب وطالبات, ومسؤولين من المدينة.

وأشار حسون خلال مداخلته في الندوة إلى ما قدمته من تضحية خلال الأعوام السابقة وما تعرضت له من عنف على يد العثمانيين "الذين احتلوا المناطق ونهبوا خيرات البلاد وباعوا النساء وارتكبوا إباداتٍ جماعية بحق الأرمن والمسحيين."

ورفض حسون كل ما تفعلها تركيا من دعم للمجموعات "التي تدعي الإسلام" مشيرا "تركيا كونها دولة إسلامية يجب محاسبتها اولاً على ما تفعلها بحق جميع السوريين في مناطق الجزيرة التي شهدت حالات قتل نساء واختطافهم من قبل المجموعات الارهابية وكل هذه الأعمال."

وأكد في ختام حديثه "يجب أن نحارب العثمانيين لنكمل مناهضة العنف ضد المرأة بشكل أفضل ونحافظ على نساء السوريين من أي عنف يتعرضون لها."

وتضمنت الندوة الحوارية المنعقدة تحت عنوان "من حقك تحكي" حديثاً لأحد الإداريين في جمعية تنظيم الأسرة السورية في حلب, محمد نضال قطان, قال فيه إن هدفهم بالجمعية هو لنشر فكرة مناهضة العنف ضد المرأة للجيل القادم و"نحاول تغير الذهنية الذكوري."

وشدد بأن الجمعية تقوم بحملة /16/ يوماً لمناهضة العنف ضد المرأة منذ عام 2009 واضاف بأنهم يقومون بفعاليات أخرى بخصوص المرأة عبر محاضرات في الجامعات وأماكن أخرى.

وأشارت عضوة الجمعية داليا الاغا بأن الجمعية قامة بالعديد من الفعاليات التي تناهض العنف ضد للمرأة, مؤكدة "شهدنا اقبالاً من الأهالي ولكن يجب على كل سيدة أن تقف إلى جانبنا من أجل نشر الوعي ضمن المجتمع حول قدرات المرأة في كافة المجالات."

من جانبها قالت نور جبر, من ضمن الحضور, بأن هذه الفعاليات تلعب دوراً كبيرا في مساعدة المرأة بالتقدم في مجالات الحياة مطالبةً بتمديد هذه الفعاليات من أجل تعزيز ثقافة مناهضة العنف ضد المرأة.