ركود يخيّم على سوق الدراجات النارية في القامشلي

القامشلي – نورث برس

يشهد سوق الدراجات النارية في مدينة القامشلي، شمالي سوريا، ركوداً في الآونة الأخيرة جراء تدهور قيمة الليرة السورية أمام العملات الأجنبية وارتفاع أسعار الدراجات، إضافة إلى ضعف القدرة الشرائية.

ويقول عمران رمضان، تاجر للدراجات النارية في القامشلي، إن أسعار الدراجات ارتفعت بشكل ملحوظ  خلال الستة أشهر الأخيرة، ما أثر على انخفاض نسبة المبيعات.

وأضاف لنورث برس: ‘‘سابقاً كنت أبيع 90 دراجة شهرياً، حالياً بالكاد نبيع 20 دراجة’’.

وارتفعت أسعار الدراجات بنسبة 75 إلى 100 دولار أميركي، ليصل سعر دراجة نوع العقاد من 550 إلى 650 دولار، والهوندا من 650 إلى 700 دولاراً، وهذا الأمر ينطبق على جميع الأنواع الأخرى، بحسب رمضان.

ويعزي التاجر الذي يعمل في هذه المهنة منذ 40 عاماً، سبب ارتفاع الدراجات النارية إلى ارتفاع سعر التخليص الجمركي من المعابر الحدودية بالإضافة إلى أجور الطريق وارتفاع الدولار أمام الليرة.

وأفاد مصدر من إدارة الجمارك التابعة للإدارة الذاتية، نورث برس، بأنه ‘‘يتم فرض 100 دولار على الطن الواحد من الدراجات الداخلة إلى المنطقة’’.

وتدخل الدراجات النارية إلى مناطق الإدارة الذاتية، من مناطق سيطرة المعارضة إلى منبج، شمالي سوريا، ويتم توزيعها على المنطقة عبر التجار.

وتأتي الدراجات من الأنواع ‘‘الصينية والكورية والهندية ونسبة قليلة من اليابانية’’، وفق رمضان.

وتُستخدم الدراجات النارية بكثرة في مناطق الجزيرة السورية، لسهولة تنقلها إضافةً إلى أسعارها المنخفضة مقارنةً بأسعار السيارات.

إعداد: محمد الأومري – تحرير: دلسوز يوسف