شركة كهرباء منبج تزيد ساعات التقنين بسبب منسوب الفرات المتراجع
منبج – نورث برس
قال مسؤول في شركة كهرباء منبج، الثلاثاء، إن الشركة زادت ساعات التقنين، نتيجة انخفاض منسوب مياه نهر الفرات، حيث تعتمد على سد تشرين بتوليد الطاقة الكهربائية.
ومطلع الشهر الجاري، قال إداري في سد تشرين، إن السد يتوقف 19 ساعة متواصلة، نتيجة قلة الوارد المائي من الجانب التركي، الأمر الذي “يوازي استهداف السد”.
وقال حمود حمادين وهو إداري في سد تشرين لنورث برس، حينها، إن الوارد المائي من الجانب التركي انخفض منذ بداية شهر نيسان/ أبريل الماضي إلى أقل من 125 متراً مكعباً في الثانية، وهو “رقم صادم” وأقل من الحصة المنصوص عليها في الاتفاقية التركية السورية المتعلقة بنهر الفرات.
وقال محمد شبلي الرئيس المشارك لشركة كهرباء منبج، إن ساعات التغذية لمدينة منبج، انخفضت دون الست ساعات، لانخفاض منسوب نهر الفرات.
وفي الـ 12 من الشهر الجاري، حذّر إداري في سد تشرين، من استمرار انخفاض مناسيب المياه في بحيرة السد على نهر الفرات، مشيراً إلى أنها انخفضت إلى مستويات غير مسبوقة في فصل الشتاء.
إذ ظهرت منصة موجودة في المنسوب العلوي للسد من المفروض أن تكون مغمورة دائماً بالمياه، وفي حال نزول المنسوب لأدنى من هذه المنصة فسيصل منسوب المياه إلى “الميت” الذي لا يمكن تشغيل السد عليه.
وأضاف شبلي لنورث برس، أن حصة منبج 45 ميغا لكل ساعة حالياً، بينما تحتاج المدينة فعلياً لأكثر من 150 ميغا.
وتوقّع أن تنخفض ساعات التغذية لأكثر من ذلك إذا استمرت تركيا بحبسها للمياه.
وسبّب تراجع منسوب المياه، لتشغيل عنفتين من أصل ست عنفات على السد، وتقتصر التغذية على مدينة منبج وبعض مناطق إقليم الفرات بطاقة ما يقارب 140ميغا واط لمدة خمس ساعات، مع العلم أن احتياجات المنطقة تقدر بـ 1000 ميغا واط.