واشنطن وسيول تعتزمان توسيع المناورات المشتركة لمواجهة “تهديدات نووية”

دمشق – نورث برس

اتفق وزيرا دفاع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، الثلاثاء، على توسيع التدريبات العسكرية وتعزيز خطط الردع النووي لمواجهة التهديد النووي الذي تشكله كوريا الشمالية.

ووصل وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إلى عاصمة كوريا الجنوبية سيول لإجراء محادثات، حيث تسعى واشنطن لطمأنة حليف آسيوي رئيسي بشأن التزامها النووي وسط تهديدات متزايدة من جارتها الشمالية.

والتقى أوستن بنظيره الكوري الجنوبي لي جونغ سوب، ومن المقرر أن يجتمع مع الرئيس يون سوك يول قبل أن يتوجه إلى الفلبين.

وفي بيان مشترك، قال وزيرا الدفاع الأميركي والكوري الجنوبي إنهم اتفقوا على “تعزيز تبادل المعلومات والتخطيط المشترك”.

كما التزما بتوسيع “مستوى وحجم” التدريبات العسكرية المشتركة لهذا العام، ونشر المزيد من الأصول الاستراتيجية الأمريكية مثل حاملات الطائرات وقاذفات القنابل.

وقد شجبت بيونغ يانغ (عاصمة كورويا الشمالية) ما سبق من تدريبات مشتركة بين واشنطن وسيول ووصفتها بأنها دليل على “النوايا العدائية للحلفاء”، فقامت باستعراضات للقوىة العسكرية.

وقال أوستن إن رحلته كانت تهدف إلى تعميق التعاون لمواجهة التحديات الأمنية المشتركة وإعادة تأكيد التزام الردع الأميركي الموسع لكوريا الجنوبية باعتباره “صارماً” في وقت تصاعد التوتر.

وقال نظيره لي جونغ سوب، إن البلدين سيجريان مناورات نووية في شباط/ فبراير القادم، لمحاكاة الهجمات النووية لكوريا الشمالية، كجزء من الجهود المبذولة لتحسين التخطيط والتنفيذ النوويين المشتركين وتعزيز تبادل المعلومات.

وقال أوستن إن التدريبات تتماشى مع محادثات الحلفاء لتوسيع أنشطة وآليات الردع الموسعة في شبه الجزيرة الكورية وفي المنطقة.

وأطلقت كوريا الشمالية المسلحة نووياً عدداً غير مسبوق من الصواريخ العام الماضي، بما في ذلك الصواريخ الباليستية العابرة للقارات القادرة على الوصول إلى البر الرئيسي للولايات المتحدة.

كما حذر مسؤولون من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية من أن بيونغ يانغ قد تستعد لأول اختبار لها لجهاز نووي منذ عام 2017.

إعداد وتحرير: هوزان زبير