“تحرير الشام” ترفض الكشف عن مصير معتقلين في إدلب طالبوا بإسقاط أردوغان
إدلب – نورث برس
رفضت “هيئة تحرير الشام”، السبت, مطالب سكان بلدة الأتارب ومعرة النعمان في إدلب، شمالي سوربا, بالكشف عن مصير معتقلين لديها، على خلفية مطالبهم بإسقاط الرئيس التركي.
وقال مصدر من مكتب العلاقات العامة في حكومة الإنقاذ التابعة لـ”هيئة تحرير الشام”، لنورث برس, إن جهاز الأمن العام رفض تزويد وجهاء من بلدة الأتارب بأي معلومة حول مصير المعتقلين”.
وأضاف المصدر، أن المعتقلين هما فادي جمال العبود، والمسن حج عبد الرزاق عبد الرزاق 65 عاماً، كانا قد اعتُقلا الأسبوع الماضي، ورفض المكتب وجهاز الأمن العام إخلاء سبيلهم.
وذكر المصدر، أن سبب اعتقال الشاب لمطالبته بإسقاط أردوغان، معتبراً إياه خائن للثورة و شهدائها، وهو ذات الانتقاد الذي نشر عنه الحاج عبدالرزاق على حسابه الشخصي في فيسبوك.
وبحسب المعلومات الواردة من سجن الـ107 في إدلب، تؤكد تدهور صحة كل من فادي العبود و الحاج عبدالرزاق جراء الرعاية الصحية السيئة وعمليات التعذيب المصاحبة للتحقيق، وفقاً لـ المصدر.
وأشار المصدر إلى أن الهيئة مستمرة في سياسة تكميم الأفواه والاعتقال تحت ذرائع “التحقيق بتهمة التعامل مع النظام”.
لافتاً، أن تهمة العمالة للنظام باتت شماعة تستخدمها الهيئة لتكميم الأفواه وسط اتهامات السكان لها بالعمالة لتركيا.
وفي العاشر من كانون الثاني/يناير الجاري, بدأت هيئة تحرير الشام، نشر مئة من عناصرها على الحدود التركية شمال غربي إدلب، بالتنسيق مع القوات التركية.