قياديين وأسلحة.. “قسد” توقف عشرات المتهمين بالانتماء لـ “داعش”

غرفة الأخبار – نورث برس

تمكنت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” وقوى الأمن الداخلي “الأسايش”، مدعومتين من التحالف الدولي، من إلقاء القبض على عشرات المتهمين بالانتماء إلى تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” ومصادرة كميات كبيرة من الأسلحة.

وفي الخامس والعشرين من كانون الثاني/ يناير الجاري، أطلقت “قسد”، عملية أمنية لملاحقة خلايا تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، في الطبقة والرقة وريفيهما.

وحملت العملية اسم “حملة الانتقام لشهداء الرقة” وجاءت بعد حوالي شهر من هجوم لخلايا “داعش” على مركز لقوى الأمن الداخلي “الأسايش” في الرقة، تسبب بفقدان 6 عناصر من “قسد” و”الأسايش” لحياتهم.

وتستهدف العملية الأمنية، عناصر وخلايا تنظيم “داعش” وفي مقدمتهم العناصر الخطيرة وتدمير قنوات التواصل بينهم وكذلك إزالة مخابئ نشاطهم المحتملة وتجفيف البيئة المساعدة لهم، بما فيها العناصر التي تيسر وتتستر على الخلايا وشبكات التجنيد والاستقطاب، بحسب موقع “قسد”.

وتعتبر هذه العملية، أول عملية موسّعة يشارك فيها التحالف الدولي في الرقة منذ انسحابه في خريف 2019، حيث يقدم فيها الدعم والغطاء الجوي للقوات.

وجاءت العملية بعد نشاط تنظيم “داعش” في الرقة، ومهاجمته مركزاً لـ “الأسايش” في الرقة، ومعلومات استخباراتية تؤكد نية التنظيم مهاجمة السجون، حيث يوجد في الرقة السجن المركزي الذي يحوي نحو ألفي شخص من عناصر التنظيم.

وفي أول يومين من العملية الأمنية الموسّعة اعتقلت “قسد” 78 مشتبه به ومطلوب، بينهم “والي الرقة”، ويدعى ” عطا أحمد الميثان” المسؤول عن تسيير وتنظيم أمور الخلايا.

وأمس الجمعة، أعلنت “قسد” اعتقال 32 شخصاً مشتبه بانتمائهم لتنظيم “داعش” في مناطق الرقة وصرين والطبقة وأريافها، بينهم عنصران على صلة بمنفذي الهجوم على مركز الدرعية بمدينة الرقة.

وخلال الحملة تم مصادرة كميات من الأسلحة والذخائر والوثائق كانت بحوزة المعتقلين، كما كشفت “قسد” أنها تمكنت من تفكيك خلية لـ “داعش” حاولت الفرار والتنقل من منطقة المنصورة إلى مناطق أخرى.

وبلغ عدد المعتقلين منذ بداية الحملة الأربعاء الماضي،  110 بينهم والي ولاية الرقة، بحسب ما كشفت “قسد”.

وتستمر الحملة الأمنية بالتوازي في ثلاث مناطق وأريافها، بحثاً عن مطلوبين ومشتبه بهم وأسلحة، وصباح اليوم فرضت القوات الأمنية طوقاً على حي الفرات وأحياء أخرى في الرقة، وأمس الجمعة قامت بعمليات تفتيش في أحياء الرومانية وشارع القطار والدرعية.

إعداد وتحرير: أحمد عثمان