رئيس الحكومة يتحدّث عن خسائر الاقتصاد السوري بالأرقام

NPA

قدّم رئيس مجلس وزراء الحكومة السورية عماد خميس، بعض الإحصاءات حول واقع الاقتصاد السوري والخسائر التي تأثرت فيها البلاد خلال الأزمة المستمرة فيها.
وقال خميس في كلمةٍ أمام مجلس الشعب، أمس الأحد "إنّ موجودات المصرف المركزي السوري تقلصت خلال السنوات الأولى من الأزمة، وأنّ إنتاج النفط اليومي انخفض من /380/ ألف برميل إلى صفر برميل". وذلك بحسب ما جاء بالصفحة الرسمية لرئاسة مجلس الوزراء السوري على الفيسبوك.
وأضاف خميس، مع بدء الدورة الـ /11/ للدور التشريعي الثاني للمجلس، فإن "نسبة الأراضي المزروعة تقلصت وباتت محدودةً جداً، كما تأثرت السياحةُ بشكلٍ مباشرٍ نتيجة الحرب وأصبح مدخولها صفراً، أما الكهرباء، فتم تدمير نصف محطاتها تدميراً ممنهجاً، كذلك حالُ خطوط النقل وباقي البُنى التحتية التي اُستهدفت بشكلٍ مباشرٍ".
ويوضّح خميس، أنّ الحكومة باتت تحتاج /200/ مليون دولار شهرياً ثمن نواقل نفطية تحتاجها سوريا، كما يلزمها /400/ مليار ليرة لإعادة قطاع الغاز إلى العمل، ناهيك عن بقية القطاعات الأخرى المهمة التي تحتاج إلى ميزانية أيضاً، وكان يجب توفيرها، ومنها ميزانية التربية والتعليم العالي التي بلغت /400/ مليار ليرة من الموازنة الجارية.
وحول سعر الصرف قال خميس إنّ "الحكومة اعتمدت قراراً لم يُخرق يوماً منذ 2016، والقاضي بوقف سياسة التدخل المباشر في سوق القطع الأجنبي".
سياسة التدخل تلك حسب خميس "تسبّبت سابقاً باستنزاف جزءٍ ليس بالقليل من احتياطي القطع الأجنبي وتشجيع المضاربين على مزيد من أعمال المضاربة".
ويؤكد خميس أنّ وقف تلك السياسة أدى إلى محافظة البلاد على "سعر صرف متوازن للعملة الوطنية لمدة تزيد على عامين ونصف العام".
كما أشار رئيس المجلس إلى التقلبات التي حصلت في سعر الصرف مؤخراً، إلّا أنّه لم يذكر أسبابها، وقال إن "اتساع الفجوة المتشكلة بين الدخل والأسعار نتيجة ضغوط الحرب الاقتصادية وتقلبات سعر الصرف لا يزال يرمي بثقله على كاهل المواطن وأوضاعه المعيشية" .