فرنسا تعيد 47 شخصاً من عائلات “داعش” في شمالي سوريا
دمشق – نورث برس
أعلنت فرنسا، الثلاثاء، إعادة 47 شخصاً جلهم نساء وأطفال من عائلات تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، من مخيمات في شمال وشرقي سوريا.
وقالت الخارجية الفرنسية في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، إنها نفذت عملية جديدة لإعادة الأطفال والأمهات الفرنسيين الذين كانوا في مخيمات شمال شرقي سوريا إلى الوطن.
واشارت إلى إن هذه العملية سمحت بعودة 32 طفلاً و 15 امرأة بالغة.
وتم تسليم القاصرين إلى الدوائر المسؤولة عن إعالة الطفل وسيخضعون للمتابعة الطبية والاجتماعية، بينما تم تسليم النساء إلى الجهات القضائية المختصة، بحسب البيان.
وختمت الخارجية الفرنسية بيانها بتوجيه الشكر إلى الإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا “على تعاونها الذي جعل هذه العملية ممكنة”.
وكان وفد فرنسي ترأسه مسؤول شؤون الأزمات في الحكومة الفرنسية ستيفان روماتيه، اجتمع أول أمس الأحد، في القامشلي مع الرئيس المشارك لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لشمالي وشرقي سوريا بدران جيا كرد، بحثا حزمة من الملفات الأمنية والاقتصادية والسياسية، ولاسيما مكافحة “داعش”.
وأعادت فرنسا في خريف العام الفائت دفعة مكونة من15 امرأة و40 طفلاً من المنطقة نفسها، وقبلها أعيدت 16 والدة و35 قاصراً إلى البلاد.
وتعد فرنسا من البلدان التي تتبع مسار مثيلاتها في إعادة عائلات “داعش” كالعراق وأستراليا ودول أخرى من التي لها مواطنين انخرطوا في التنظيم بسوريا، وانتهى بهم المطاف في مخيمي روج والهول، على خلاف دول أخرى مثل بريطانيا وكندا التي تثيرة ملف الإعادة جدلاً في عواصمها.