أزمة الورق في سوريا.. تأخر في الاستيراد وصنعه محلياً غير ممكن
دمشق – نورث برس
قال أمين غرفة صناعة دمشق أيمن مولوي، الثلاثاء، إن هناك تأخر في عملية استيراد الورق حالياً بسبب التمويل، ما أدى إلى نقص حاد في المادة وسط عدم صناعته محلياً.
وتستورد سوريا شهرياً آلاف الأطنان من الورق بقيمة تتراوح بين 4 و 5 مليون دولار، وفقاً لإحصائية أدلى بها نائب رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة حلب عبد اللطيف حميدة لإذاعة محلية في وقف سابق من هذا الشهر.
وبحسب وزارة الاقتصاد السورية، استوردت البلاد 114 ألف طن من مادتي الورق والكرتون خلال العام الماضي.
وأشار أمين غرفة صناعة دمشق أيمن مولوي في تصريح لجريدة “الوطن” شبه الرسمية، إلى أن تصنيع الورق محلياً غير ممكن، لكونه يحتاج لمادة السيليلوز وهي مادة غير متوافرة في سوريا.
وذكر أن ما يتم إنتاجه من مادة الورق يكون بإعادة تدوير الكرتون والورق التالف وإعادة تصنيعه مرة أخرى.
ولكن رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة حلب عبد اللطيف حميدة في تصريحاته السابقة قال إن المعامل والشركات قادرة على تصنيع الورق محلياً “ولكن يجب السماح لها أولاً باستيراد المواد الأولية اللازمة للصناعة”.
وتعد المؤسسات الحكومية هي الأكثر طلباً للورق، إلى جانب المصارف والمطابع، حيث يستهلك أيضاً في صناعة الدفاتر والكتب المدرسية.