أعمال العنف تتصاعد في مخيم الهول مع قتل عراقي وباكستانية

الحسكة – دلسوز يوسف – NPA

 

شهد "مخيم الهول" الذي تديره الإدارة الذاتية، في ريف الحسكة الجنوبي الشرقي، تصاعداً في حدة أعمال العنف التي وجهت أصابع الاتهام فيها، لعوائل عناصر وقادة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) المتواجدين في المخيم.

 

وأفادت مصادر من داخل المخيم لـ"نورث برس"، أن القوات الأمنية عثرت على جُثّةِ لاجئ عراقي، يُدعى أسعد مديد، بعد تعرضّه لطعناتٍ بالسلاح الأبيض في صدره.

 

كما نوّهت المصادر إلى أنه تم العثور على جُثّةِ المغدور بعد إخفائها ضمن خيمة في القطّاع السابع، الذي أُنشأ حديثاً لاستقبال عوائل النازحين، مبيّناً أن الحادثة بحسب التقرير الطبي مرّت عليها أيامٍ عدة.

 

في حين تأتي حادثة قتل اللاجئ العراقي، بعد يومين من العثورِ على جثّةِ امرأة تركستانية تدعى فاطمة عبد الله، من زوجات قادة التنظيم، بعد تعرضّها للجَلد والضرب المُبرِح على أيدي نساء عناصر التنظيم.

 

ويعتقد المسؤولون في المخيم، أن عملية قتل فاطمة تأتي "بعد محاولتها الخروج من عباءة الفكر المتشدّد للتنظيم".

 

وكانت "نورث برس" نشرت قبل /8/ أيام، تعرض فتى عراقي لمحاولة قتل، بمخيم الهول جنوب شرقي الحسكة، أصيب على إثرها بجراحٍ بالغةٍ في وجهه وجمجمته.

 

إذ عُثر على سلمان طالب البالغ من العمر /15/ عاماً ويسكن في القطاع الرابع من مخيم الهول، مصاباً بإصاباتٍ بالغةٍ جراء ضربٍ بمطرقةٍ، وتم إسعافه إلى النقطة الطبية للهلال الأحمر الكردي داخل المخيم، الذي قدم له الاسعافات الأولية.

 

وأوضح مسؤول في الهلال الأحمر الكردي لـ"نورث برس" أنّ الفتى العراقي ، تعرض للضرب في /4/ أجزاء من جمجمته ووجهه، مشيراً إلى أنّه تم تحويله إلى مشفى "الشعب" بالحسكة، منوّهاً إلى أنّ حالته حرجة للغاية، على حدّ وصفه.

 

الجدير بالذكر أن مخيم الهول جنوب مدينة الحسكة، يقطنه قرابة /71 / ألف شخص، بينهم أكثر من /40/ ألف لاجئ لزوجات وعوائل تنظيم "الدولة الإسلامية".