أحد وجهاء العشائر العربية: الفصائل تعطي “الضوء الأخضر” لمن تجلبهم لمناطق عملياتها بهدف الاستملاك والاستيلاء والسرقة

عين العرب / كوباني- فياض محمد / فتاح عيسى –  NPA

أكد الشيخ علي الحساني من المكون التركماني وأحد شيوخ عشيرة الدمالخة أن أبناء المكون التركماني في سوريا يرفضون السيطرة التركية على مناطق في شمال وشرقي سوريا، مناشداً جميع الشرفاء للوقوف في وجه العملية التركية، وداعياً أبناء جميع الطوائف للوقوف معاً رفضاً لهذا العدوان.

وأوضح الشيخ الحساني لـ"نورث برس" على هامش اجتماع شيوخ وعشائر شمال وشرقي سوريا في مدينة عين العرب / كوباني، اليوم الجمعة، أن لديهم معلومات "بأن أملاك ومنازل المواطنين في المناطق المحتلة من قبل تركيا والفصائل السورية المتحالفة معها تتعرض لنهبٍ وسرقة، إضافة لعمليات الاختطاف من قبل تلك الفصائل".

وأضاف الحساني أن أبناء المكون التركماني في تل أبيض وكافة المناطق السورية "يرفضون هذه الممارسات"، مشيراً إلى أن بعض المواطنين "كانوا يتأملون من وعود الفصائل المتطرفة لهم، ولكن الحقيقة أن الجميع يدرك بأن تلك الفصائل وبدعم من تركيا تقوم بعملية تغيير ديموغرافي في مدينتي تل أبيض/ كري سبي ورأس العين / سري كانيه".

وأوضح ذلك بالقول: "يتم جلب عائلات من إدلب وحمص ومناطق أخرى وتوطينهم في المناطق المحتلة، والتي تقوم بسرقة ممتلكات أهالي المنطقة واستملاكها بناء على ضوء أخضر من تلك الفصائل المتطرفة".

كما أكد الوجيه أن "ما تقوم به تركيا والفصائل العسكرية الموالية لها ليست كما يدَّعون بإعادة المهجرين واللاجئين، وإنما هي عملية تغيير ديموغرافي".