الإدارة الذاتية: 60 شخصاً من العالقين في الجزائر وصلوا إلى كوباني
كوباني- نورث برس
قال مسؤول في الإدارة الذاتية في كوباني، الأربعاء، إن عدد اللاجئين الذين عادوا من الجزائر إلى مدينة كوباني بلغ 60 شخصاً.
وأمس الثلاثاء، اجتمع ممثلو الإدارة الذاتية في كوباني، مع ستة أشخاص من الذين كانوا عالقين في الجزائر وعادوا إلى المدينة مؤخراً.
وقال نهاد أحمد وهو نائب الرئاسة المشاركة للمجلس التنفيذي في إقليم الفرات، إن الإدارة الذاتية تكفلت بكافة المصاريف المتعلقة بإعادة اللاجئين العالقين، وقامت بجميع الإجراءات الإدارية والقانونية لإيصال العالقين إلى مدينتهم كوباني.
وأضاف لنورث برس أن الإدارة تكفلت بجلب جثامين اللاجئين الذين غرقوا في المياه الإقليمية لدولة الجزائر، وإيصالهم إلى مناطقهم.
وفي التاسع من تشرين الثاني/ نوفمبر العام الماضي، وصلت جثامين تسعة سوريين قضوا في حادثة غرق قارب للمهاجرين قبال السّواحل الجزائرية، إلى مسقط رأسهم في منبج وكوباني.
وتابع أحمد أن الإدارة تواصلت وراسلت الأشخاص العالقين في دولة الجزائر ممن كانوا يريدون الهجرة إلى أوربا بطرق غير شرعية عبر السماسرة والمهربين، وساعدتهم على العودة.
وأشار إلى أن اجتماعهم أمس مع ستة شبان ممن عادوا مؤخراً من الجزائر، تضمن نقاشات حول معناتهم من طرق التهريب والطرق التي سلكوها.
وفي الخامس عشر من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2022، وصلت الدفعة الأولى من الأشخاص الذين كانوا عالقين في الجزائر إلى كوباني، تضمنت ستة شباب بينهم شخص كان أحد الناجين من غرق القوارب قرب مدينة وهران.
ومطلع شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2022، تداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي، مقاطع مرئية لشبان تقطّعت بهم السبل في صحراء النيجر، بعد أن نقلتهم السلطات الجزائرية إلى هناك.
وفي الثاني من تشرين الأول/أكتوبر العام الماضي، فقد 18 شخصاً حياتهم في حادثة غرق القارب قبالة سواحل مدينة وهران الجزائرية، حيث فُقد الاتصال بالقارب المنكوب الذي أقلَّ مهاجرين سوريين.