جمعية أهلية: تعنيف المرأة بالحرب السورية جزء من ثقافة “داعش” الوافدة
اللاذقية – NPA
ترى عضو جمعية "موزاييك" أنّ ما تعرضت له المرأة خلال سنوات الحرب السورية من تعنيفٍ هو جزء من ثقافة وافدة للمنطقة خلال فترة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
وتقول سحر جبور عضو جمعية "موزاييك" المهتمة بالشأن الاجتماعي بشكل عام والمرأة بشكلٍ خاصٍ، في حديث مع "نورث برس" إنّه "من خلال متابعة قضايا الفتيات الإيزيديات وما تعرضْن له من عنفٍ على يد (داعش) هو فكر دخيل على طبيعة مجتمعنا". مضيفةً "ومنها ما هو متجذّر في مجتمعنا لكوننا نتحدّث عن مجتمع شرقي".
تتابع جبور أنّ من أبشع الحالات وأصعبها هي حالات التعنيف الجنسي لأنّه ينظر إليها على أنّها عار، الأمر الذي يجعل النساء المعنّفات جنسياً تخفي مشكلتها خشية الفضيحة الاجتماعية، ما يسبب لها مشاكل نفسية تعيشها ضمن ظروف معيشية وضغوط اجتماعية سيئة.
وتشير أنّ خلال فترة الحرب ظهر تعنيف من نوع آخر يتعلق بالنساء المختطفات واللواتي خُطف أو قُتل أبنائهن أمام أعينهم إلى اتساع ظاهرة تزويج الفتيات القاصرات ما تسبب لهنّ من وضعٍ نفسي صعب وشعور بالعجز.
وتدعو جبور كل امرأة لمواجهة مشاكلها والمجتمع بشجاعة ودون خوف، مشيرة إلى برامج الدعم النفسي التي يقدمونها لمساعدتها على مواصلة الحياة كأيّ امرأة طبيعية.