أصحاب المحال المتضررة من تفجيرات القامشلي يرممون محالهم على نفقتهم الخاصة وسط غياب الدعم

القامشلي-عبدالحليم سليمان- NPA

تسببت التفجيرات المتزامنة التي ضربت قلب مدينة القامشلي في الـ11 من تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري بفقدان سبعة أشخاص لحياتهم وإصابة العشرات, مخلفة أضراراً مادية كبيرة بالمحلات والمطاعم والمرافق المجاورة.

وبدأ أصحاب المحال المتضررة من التفجيرات بترميم  وإصلاح محالهم، دون تقديم أي دعم من قبل أي جهة رسمية أو إنسانية تقدر خسائرهم.

في هذا السياق, يوضح أحمد علي صاحب مكتبة "نور" في مدينة القامشلي, والتي تقع في مجمع للمحال تحت مقهى الشموع لـ"نورث برس" أن جاره صاحب محل لبيع الموبايلات المجاور لمكتبته, فقد حياته جراء التفجيرات التي وقعت في القامشلي, مشيراً إلى أن الأضرار المادية التي لحقت بأصحاب المحلات والمرافق, تقدر بعشرات الملايين وأنهم بدأوا بترميم محلاتهم على نفقتهم الخاصة وبعضهم استدان ليرمم مكان رزقه.

ويشكو صاحب المكتب من عدم اهتمام الجهات الرسمية سواء في الإدارة الذاتية أو الحكومة السورية  أو غير الرسمية  والمؤسسات الإنسانية, بالمتضررين.

من جانبه يصف كاوا محمد أمين برزنجي  الأضرار التي لحقت بالمكان, من بينها محله الخاص ببيع الألبسة قائلاً "إن النار والضغط الهائل اجتاح مجمع المحال"، منوهاً إلى أن جميع بضاعته داخل المحل تضررت واحترق السقف المستعار والواجهة الزجاجية, حيث اضطر إلى تجديد بضاعته من الألبسة.

وفي ذات السياق, يقول صاحب مقهى الشموع وفندق السفراء المجاورين للتفجير بهزاد اسماعيل, أن خسائره وصلت إلى /17/ مليون ليرة سورية وأنه يرمم كلا المرفقين من حسابه الخاص.

يشار إلى أنه لم تصدر من الإدارة الذاتية أو الحكومة السورية أي تقرير خاص حول الخسائر المادية التي نجمت عن التفجيرات الثلاثة ولم تنشر أي احصائية حول ذلك.