إدلب – نورث برس
استهدفت القوات الحكومية، الاثنين، أحياء في مدينة سرمين شرقي إدلب، بالتزامن مع عمليات قصف متبادلة شهدتها مناطق خفض التصعيد بأرياف إدلب وحلب واللاذقية شمال غربي سوريا.
وذكرت مصادر عسكرية معارضة، لنورث برس، أن القوات الحكومية استهدفت بعشرات القذائف المدفعية والصاروخية مواقع انتشار فصائل المعارضة بمحيط قرى وبلدات الفطيرة وكفرعويد وسفوهن وفليفل والرويحة وبينين ومجدليا بجبل الزاوية جنوبي إدلب.
وأضافت أن القوات الحكومية المتمركزة في مدينة سراقب، وسعت دائرة القصف الصاروخي ليطال أحياء في مدينة سرمين شرقي إدلب، دون ورود أنباء عن خسائر بشرية.
وتزامن هذا مع قصف مماثل للقوات الحكومية استهدف مواقع انتشار فصائل المعارضة بمحيط قرى وبلدات كفرتعال وكفرعمة وعاجل وتقاد ورحاب وأطراف مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، ومحاور العنكاوي والسرمانية بسهل الغاب أقصى شمال غرب حماة.
وأفادت مصادر عسكرية في الجبهة الوطنية للتحرير، لنورث برس، أن “غرفة عمليات الفتح المبين استهدفت مواقع القوات الحكومية في مدينة سراقب شرقي إدلب، وقريتي الدار الكبيرة جنوبي إدلب، وبسرطون غرب حلب.
وتشهد مناطق شمال غربي سوريا، تصعيداً عسكرياً وقصفاً متبادلاً مكثفاً بين فصائل المعارضة والقوات الحكومية على مختلف المحاور، بالتزامن مع مساعي تركية للتطبيع مع حكومة دمشق.