خلافات بين فصائل في الجيش الوطني والحكومة المؤقتة المواليين لتركيا على إدارة المعابر

حلب – نورث برس

تشهد مناطق بريف حلب الشرقي والشمالي منذ ليلة أمس السبت، استنفاراً بين فصائل في الجيش الوطني الموالي لتركيا، بسبب خلافات على إدارة المعابر ورفض تسليمها للحكومة المؤقتة.

وقال مصدر ميداني لنورث برس، إن سبب الاستنفار هو امتناع فصيل أحرار الشام “القاطع الشرقي” عن تسليم معبر الحمران في مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي الشمالي، إلى إدارة وزارة الدفاع التابعة للحكومة السورية المؤقتة الموالية لتركيا.

وأضاف المصدر أن فصيل السلطان مراد استنفر قواته في مدينة الباب شرقي حلب بالإضافة لبعض القطاعات في ريف حلب الشمالي، قابله استنفار عسكري لفصيل أحرار الشام في المدينة.

كما استنفرت فصائل أخرى في بلدة مارع وناحية جنديرس بريف عفرين، تحسباً لتطور الأحداث، وفق المصدر.

وسيطر فصيل أحرار الشام على معبر الحمران في منتصف تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بمساندة من فصيلي الحمزة والعمشات بعد انسحاب الفيلق الثالث منه.

ويشار إلى أن معبر الحمران يقع بريف جرابلس الجنوبي، ويفصل بين مناطق سيطرة المعارضة الموالية لتركيا والإدارة الذاتية لشمال وشرقي سوريا.

إعداد فاروق حمو – تحرير: زانا العلي