آليات عسكرية ثقيلة لـ “النصرة” تدخل ريف عفرين
عفرين – نورث برس
أدخلت “هيئة تحرير الشام”، أمس الجمعة، وللمرة الأولى منذ إعلان انسحابها من منطقة عفرين منتصف تشرين الأول/ أكتوبر من العام الفائت، دبابات وآليات إلى ناحية شييه/ الشيخ الحديد بريف عفرين، شمالي حلب.
وقالت مصادر خاصة لنورث برس، إن ثلاث دبابات محملة على حاملات إضافةً إلى عدة آليات عسكرية دخلت ظهر أمس إلى منطقة عفرين، وذلك من معبر أطمة – دير بلوط بناحية جنديرس جنوب غربي عفرين.
وأضافت المصادر أن الدبابات و الآليات توجهت إلى ناحية شييه/ الشيخ الحديد، حيث يسيطر هناك فصيل “السلطان سليمان شاه” المعروف بـ “العمشات”.
وأشارت المصادر إلى أن الدبابات تخطت أكثر من أربع حواجز لفصيلي فيلق الشام والشرطة العسكرية في دير بلوط ومدخل جنديرس الغربي، دون أن يقوم أحد بمحاولة إيقافها أو منعها من الدخول إلى المنطقة.
ومنعت القوات التركية المتمركزة في الغزاوية جنوبي عفرين، الأسبوع الفائت، رتلاً عسكرياً لهيئة تحرير الشام من الدخول إلى منطقة عفرين بعد نشرها العديد من المدرعات في المنطقة.
ومطلع تشرين الأول/ أكتوبر، سيطرت هيئة تحرير الشام على مدينة عفرين شمالي حلب بشكلٍ كامل بعد معارك عنيفة مع الفيلق الثالث الموالي لتركيا، إلا أنها انسحبت من المنطقة بعد أيام نتيجة ضغوط تركية.
وأكدت مصادر خاصة حينها أن الهيئة لم تنسحب بشكل كامل وأبقت على قسم من قواتها بزي فصائل متحالفة معها، دون تسميتها.
وقال مصدر أمني في الشيخ الحديد إن الدعم العسكري وصل عصر الجمعة، دون تنويه مسبق من قيادة فصيل سليمان شاه، تحت أنظار القوات التركية وفصائل الجيش الوطني الأخرى، وذلك بعد أيام مع اجتماع جمع “أبو ماريا القحطاني مسؤول الجهاز الأمني في هيئة تحرير الشام وأبو عمشة قائد العمشات وذلك في مقر إقامته بمركز ناحية شييه/ الشيخ حديد”.