غولدريتش يؤكد على موقف بلاده الرافض للتطبيع مع الأسد ولأي عملية عسكرية

دمشق – نورث برس

جدد المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا إيثان غولدريتش، أمس الخميس، موقف واشنطن الرافض لأي عملية عسكرية في شمال شرقي سوريا، كما شدد على موقف بلاده الرافض لأي تطبيع مع الأسد.

وقال في لقاء مع قناة “تلفزيون سوريا”، إن “أي عملية عسكرية في سوريا ستهدد أمن جنودنا. وأن جودنا في سوريا محدد ويتعلق بمحاربة الإرهاب”.

وأضاف غولدريتش: “لدينا شراكة مهمة مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) تتمثل في محاربة الإرهاب. كما أننا ندعم الحوار بين المكونات الكردية لتحقيق الاستقرار”.

وذكر أنهم على تواصل دائم مع المعارضة السورية، وأن “لها دور يجب أن تلعبه”.

كما أكد موقف بلاده الرافض للتطبيع مع الرئيس السوري بشار الأسد، مشيراً إلى أهمية التركيز على الحل السياسي في سوريا وتطبيق القرار 2254.

وقال غولدريتش: “نحن واضحون، لن نطبع مع نظام الأسد. وقلنا للدول المطبعة بأنكم لن تحصلوا على شيء من سوريا”.

وأضاف أن “نظام الأسد لم يقم بأي شيء لكي يحظى بالتطبيع معه. ونحن نذكر الدول التي طبعت مع الأسد بأهداف المجتمع الدولي”.

وأشار إلى بلاده “لم تفشل في سوريا، ولديها موقف واضح من التطبيع. كما أننا لم ندفع أحداً للذهاب إلى بشار الأسد ولن ندعم أحداً في هذا الشأن”.

وذكر أن الإدارة الأميركية “تركز على المسار السياسي في سوريا”، مضيفاً أنها “تنسق مع الشركاء والحلفاء لتطبيق القرار 2254”.

وشدّد غولدريتش على أن الولايات المتحدة الأميركية ستبقى “تحافظ على العقوبات المفروضة على نظام الأسد”.

وأضاف أن “أي انتهاك لعقوباتنا على الأسد سنتعامل معه، وسنحقق في نشاط أي دولة تخرق عقوباتنا على سوريا”.

وأكّد المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا على ضرورة “تجديد التفويض الأممي الخاص بالمساعدات عبر الحدود”.

وقال: “بعثتنا في نيويورك تعمل لتجديد القرار الخاص بالمساعدات، فالآلية الخاصة بالمساعدات ضرورية ويجب أن يتم تجديدها”.

إعداد وتحرير: محمد القاضي