منظمة حظر الأسلحة الكيمائية.. لم نحرز أي تقدم في سوريا
دمشق – نورث برس
قال أديجي أيبو نائب الممثلة السامية لشؤون نزع السلاح في الأمم المتحدة، الخميس، إن جميع القضايا المعلقة “لم تحرز تقدماً” منذ آخر اجتماع للمجلس بشأن ملف الأسلحة الكيمائية في سوريا.
وأضاف “أيبو” في إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي حول إزالة برنامج الأسلحة الكيميائية السوري، وفق قرار مجلس الأمن 2118 الصادر في العام 2013، أنَّ جميع الجهود التي تبذلها الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية لتنظيم الجولة التالية من المشاورات … لا تزال غير ناجحة.
وأشار أيبو إلى أنَّ “غياب المساءلة” عن الاستخدام السابق للأسلحة الكيميائية من قبل المقاتلين في الحرب الأهلية السورية المستمرة منذ فترة طويلة، “يمثل تهديدًا للسلم والأمن الدوليين و خطراً علينا جميعاً”.
وشدد على محاسبة كل من يجرؤ على استخدام الأسلحة الكيماوية، معرباً عن أمله في أنَّ يتحد أعضاء المجلس بشأن المسألة.
ولفت إلى ضرورة تعاون دمشق الكامل مع الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية “لإغلاق جميع القضايا العالقة”.
وأبلغ نائب الممثلة السامية المجلس أن سوريا لم تقدم بعد تفسيراً بشأن الحركة غير المصرح بها لأسطوانتين ذات صلة بحادث سلاح كيماوي في دوما عام 2018.
وتدرس لجنة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة في الفترة ما بين 6 إلى 12 تشرين الثاني/نوفمبر جميع المعلومات المتاحة المتعلقة باستخدام الأسلحة الكيميائية.
وفي جلسة الشهر الماضي، قالت “ناكاميتسو، إنه “لأسف، لا تزال جميع الجهود التي تبذلها الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية لتنظيم الجولة التالية من المشاورات بين فريق تقييم إعلان منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والسلطة الوطنية غير ناجحة.”
وكان من المقرر إجراء عمليات تفتيش في مركز الدراسات والبحوث العلمية في منطقتي برزة وجمرايا، في كانون الأول/ديسمبر 2022 لكنها أرجِئت لأسباب تشغيلية، وتم التخطيط لجولة ثانية في العام الجاري.