رئيس الحكومة السورية يكشف خسائراً بآلاف المليارات شهدتها “مؤسسات الدولة”
NPA
أعلن رئيس الحكومة السورية عماد خميس، أنَّ حجم الأضرار التي لحقت بالمؤسَّسات الحكومية والاقتصاد السوري منذ 2011، تجاوزت /45/ ألف مليار ليرة سورية، أي ما يعادل نحو /87/ مليار دولار.
وأفاد خميس، على هامش أعمال المُلتقى النقابي العمالي الدولي الثالث لمواجهة الحصار الاقتصادي على سوريا، لوكالة الأنباء السورية (سانا) أمس الأحد، بأنَّ التقديرات الأولية تقدِّر "كلفة الأضرار التي لحقت بمؤسسات الحكومة السورية، تجاوزت /45/ ألف مليار ل.س.
وكَشفَ عن تعرض "أكثر من /28/ ألف مبنى حكومي للضرر، و/188/ معملاً وشركة صناعية حكومية للتدمير الكلي أو الجزئي".
وأضاف خميس للوكالة أنَّ المواقع الأثرية لم تسلم من "الفكر التكفيري والظلامي"، حيث تعرض أكثر من /1194/ موقعاً أثرياً للتخريب والنهب المتعمَّدين.
وبخصوص قطاع الطاقة، أشار إلى أنَّ "/15/ محطة توليد كهربائية تعرضت للتدمير الكلي، و/10/ محطات للتدمير الجزئي من بين /39/ محطة كانت موجودة قبل بدء الأزمة".
ولفت خميس للمصدر نفسه إلى أنَّ سوريا كانت قبل الحرب "تملك أكبر شبكة كهربائية وطنية موحَّدة في المنطقة، تربط شمال البلاد بجنوبها، وغربها بشرقها"، بطول يتجاوز نحو /48/ ألف كيلو متر طولي، تعرض نصفها تقريباً للتدمير والتخريب.
وكانت الأمم المتحدة قدَّرت تكلفة إعادة إعمار البنية التحتية في سوريا بحوالي /400/ مليار دولار، في وقت تقوم الحكومة السورية بتوقيع عقود استثمار بمختلف القطاعات مع عدد من الدول على رأسها إيران وروسيا.