المنظمة الآثورية: اجتماع موسكو مسار لا تتوفر له شروط النجاح

القامشلي – نورث برس

قال مسؤول بارز في المنظمة الآثورية الديمقراطية المنضوية ضمن الائتلاف السوري المعارض، السبت، إن التقارب السوري التركي “يندرج في إطار إدارة الأزمة وتحسين مواقع الأطراف المتدخلة في الصراع السوري وليس الحل”.

وانعقدت في العاصمة الروسية موسكو، في الـ 28 من كانون الأول /ديسمبر الجاري، اجتماع ثلاثي جمع وزيري الدفاع والاستخبارات التركية مع نظرائهم السوريين برعاية روسية، بحثوا خلاله العديد من الملفات، وذلك بعد 11 عاماً من انقطاع العلاقات.

وأشار كبرييل موشي، مسؤول مكتب العلاقات في المنظمة، أن ‘‘هذا التقارب يخص الدولة التركية وأملته جملة من العوامل الداخلية كالانتخابات وموضوع اللاجئين ومسائل تتعلّق بصراعها المديد مع حزب العمال الكردستاني وعوامل أخرى’’.

وأضاف في تصريح لـنورث برس، ‘‘هذه مواضيع شائكة ومعقدة لا يمكن معالجتها بسهولة’’.

ويرى موشي أن “النظام السوري هو الطرف الأضعف في هذا المسار الذي لا تتوفّر له شروط النجاح”.

وقال: “خلال العامين المنصرمين سعت بعض الدول (الأردن، الإمارات) للانفتاح على النظام بهدف التطبيع معه، لكن كل هذه المساعي لم تسفر عن شيء”.

وشدد على أنه ‘‘لا يمكن إنتاج حل سياسي للصراع الإقليمي والدولي الحاصل في الجغرافية السورية بمعزل عن قرار مجلس الأمن 2254 وتطبيق كافة بنوده، وهذا يحتاج توافقاً ليس متوفراً الآن’’.

مشيراً إلى أن فرص الوصول إلى هذا التوافق “ضئيلة في المدى القريب”.

إعداد: نالين علي – تحرير: دلسوز يوسف