معارض سوري: اجتماع موسكو لن يأتي بجديد والحل السوري في جنيف

إدلب – نورث برس

قال حسن الحريري عضو المعارضة باللجنة الدستورية المصغرة، السبت، إن الاجتماع الثلاثي الذي عقد بين وزراء دفاع روسيا وسوريا وتركيا الأسبوع الماضي، لن يأتي بجديد والحل السوري بجنيف.

والأربعاء الماضي، عقد في العاصمة الروسية موسكو، اجتماع ثلاثي على مستوى وزراء دفاع روسيا وسوريا وتركيا.

وقالت الدفاع الروسية أن المجتمعين “ناقشوا سبل حل الأزمة السورية ومشكلة اللاجئين السوريين والجهود المشتركة لمحاربة الجماعات المتطرفة في سوريا”.

وأضاف الحريري في تصريح لنورث برس: “حصلت لقاءات كثيرة  بين الجانب السوري والتركي بمستويات مختلفة،  ولم يكن لهذه الاجتماعات أي تأثير ولا يعني بأي حال من  الأحوال وقف الدعم عن المعارضة”.

وأشار إلى أن اللقاء الثلاثي هو “تتويج  لاجتماعات مسار آستانا حول الأمور العسكرية  والأمنية،  بما يعرف بخفض التصعيد، وهذا لا يعتبر مساراً بديلاً عن مسار الشرعية الدولية  الذي يطلق  عليه  اصطلاحاً مسار جنيف”.

 وقال الحريري: “موقف  المعارضة  من هذا الاجتماع  ثابت كونها تتمسك بالانتقال السياسي  الذي يستند في العملية  السياسية برمتها الى مسار  جنيف،  وليس إلى  الحلول  الجزئية مهما كان نوعها فهناك قرارات دولية تم الاجماع عليها وسوف يتم تنفيذها كما يفترض”.

“المعارضة السورية متمسكة  بمطالب الشعب السوري وثورته  وبالانتقال  السياسي  وفقا  للمرجعيات  الدولية  ومسار جنيف وصولا لتطبيق  القرار  الدولي ٢٢٥٤”.

فيما فند السياسي المعارض ما تم تداولته وسائل الإعلام بشأن شرط الحكومة السورية للتقارب مع  تركيا ألا وهو “خروج الأخيرة من كامل الأراضي السورية  ووقف دعمها  للمعارضة”.

وأضاف: “هذا غير صحيح  بدلالة حصول  هذا الاجتماع  قبل صدور أي تصريح  من الأتراك  بالخروج  من الأراضي السورية”.

وشدد السياسي السوري على أن “هذا الاجتماع يشرعن  الوجود التركي داخل سوريا،  الذي يستند أساساً من وجهة  نظر  الأتراك إلى اتفاقية أضنة المبرمة بين الأتراك والنظام  السوري في العام  ١٩٩٨ “.

وأضاف حسن الحريري عضو المعارضة باللجنة الدستورية المصغرة، “من جهة  أخرى النظام  الآن بأضعف حالاته،  وليست  له  القدرة  على  المناورة وفرض الشروط”.

إعداد: إحسان محمد – تحرير: فنصة تمو