درعا – نورث برس
شهدت مدينة درعا وريفها، جنوبي سوريا، الأسبوع الماضي، استمراراً لعمليات القتل، في ظل حالة الفلتان الأمني، حيث سُجّلت 13 حالة قتل بمناطق متفرقة بينهم عناصر وضباط للقوات الحكومية.
وتتواصل عمليات القتل والاغتيالات في درعا، في ظل احتجاجات مستمرة تدعو لإطلاق سراح المعتقلين وإخراج الفصائل الإيرانية من المحافظة.
وأمس الخميس قالت مصادر محلية إنَّ “يحيى أحمد الشحادات قُتل في مدينة داعل بريف درعا الأوسط، بعد استهداف منزله بإطلاق نار بشكل مباشر من قبل مسلحين مجهولين”.
وذات اليوم أضافت المصادر لنورث برس، أنَّ “عاصم سعيد الكناكري” قُتل فيما أُصيب أكرم شيحان عوير الذي كان برفقته بعد استهدافهم بإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين في مدينة داعل بريف درعا الأوسط.
و الأربعاء الفائت، قُتل “باسل مشهور الرفاعي” بعد استهدافه من قبل مسلحيْن مجهوليْن يستقلان دراجة نارية على الشارع العام في مدينة طفس بريف درعا الغربي أثناء توجهه إلى سوق الهال. وفقاً لمصادر محلية لنورث برس.
وأضافت أنَّ الرفاعي عنصر منشق عن القوات الحكومية وعمل ضمن فصائل المعارضة السورية قبل أن ينضم إلى اتفاق التسوية صيف العام 2018.
وذات اليوم قال شهود عيان لنورث برس إنَّ “ابراهيم الحانوت الحريري، وهو معارض سوري منذ العام 2011، قُتل نتيجة استهدافه بعبوة ناسفة على يد مجهولين في بلدة بصرى الحرير بريف درعا الشرقي”.
والثلاثاء الماضي قالت مصادر محليّة، إنَّ الشرطي عامر حميدوش قُتل على يد مجموعة مسلحة مجهولة اعترضت سيارة عسكرية كان يستقلها على الطريق الواصل بين بلدة الجيزة وبلدة غصم بريف درعا الشرقي.
وأضافت أنَّ المجموعة المسلحة استهدفت السيارة وقُتل حميدوش على الفور وتمَّ اختطاف الرائد يوسف ضاحي مدير ناحية الجيزة بريف درعا الشرقي.
وذات اليوم قال مصدر محلي، لنورث برس، إنَّ “محمد عزيز الجنادي قُتل بعد استهدافه من قبل مسلحين مجهولين”.
وأضاف المصدر، أنَّ الجنادي مساعد أول منشق عن القوات الحكومية وانضم لفصائل المعارضة السورية قبل سيطرة القوات الحكومية على الجنوب السوري وانضم لاتفاق التسوية صيف العام 2018.
وفي اليوم ذاته قالت مصادر محلية لنورث برس، إنَّ “أحد ضباط القوات الحكومية قُتل في ريف درعا الشرقي”.
وأضافت أنَّ النقيب محمد أحمد مصطفى قُتل بعد استهدافه من قبل مسلحين مجهولين على أطراف بلدة محجة بريف درعا الشرقي ممّا أدّى إلى مقتله على الفور.
وأفادت أنَّ مصطفى هو ضابط أمن مستودعات الكم العسكرية شرق بلدة محجة والتي تُعتبر أكبر مستودعات العتاد العسكري التابع للقوات الحكومية جنوبي سوريا.
وأشارت أنَّ مصطفى ينحدر من قرية المشرفة في منطقة مصياف بريف محافظة حماة.
ويوم الاثنين قالت مصادر محلية لنورث برس، إنَّ “ثلاثة من عناصر القوات الحكومية قُتلوا بعد استهدافهم على أحد الحواجز العسكرية التابعة للقوات الحكومية شرق درعا”.
وأضافت أنَّ مسلحين مجهولين استهدفوا حاجز الرادار شرق بلدة النعيمة بريف درعا الشرقي مما أدّى إلى مقتل ثلاثة من عناصر فرع الأمن العسكري التابع للقوات الحكومية وجُرح اثنان آخران.
وذات اليوم قال مصدر محلي أنَّ مجد سبقجي أحد عناصر القوات الحكومية قُتل في ريف درعا الشمالي.
وأضاف أنَّ سبقجي قُتل بعد تعرض نقطة عسكرية للقوات الحكومية تتمركز بجانب مجمع المصطفى الطبي بمدينة الصنمين بريف درعا الشمالي لهجوم من قبل مسلحين مجهولين.
و الاثنين أيضاً قالوا شهود عيان لنورث برس، إنَّ “السكان عثروا على جثة مدني يدعى أحمد راضي الصالح وعليها آثار إطلاق نار من مسافة قريبة في قرية نهج بريف درعا الغربي”.
ويوم الأحد قالت مصادر محلية لنورث برس، إنَّ “شعلان فرحان الزعبي قُتل باستهداف مسلحيْن مجهوليْن يستقلان دراجة نارية في بلدة اليادودة بريف درعا الغربي”.
وأضافت أنَّ الزعبي أُصيب بجروح بليغة وأُسعف إلى المشفى الوطني في مدينة طفس بريف درعا الغربي وفارق الحياة قبل وصوله المشفى.