القيادة المركزية الأميركية تعلن عن حصيلة عملياتها في سوريا خلال 2022
القامشلي – نورث برس
كشفت القيادة المركزية الأميركية، الخميس، عن حصيلة عملياتها مع قوات سوريا الديمقراطية “قسد” ضد تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في سوريا خلال العام 2022، مؤكدة مواصلة دعمها للقوات الشريكة حتى القضاء بشكل كامل على التنظيم.
وقالت القيادة في بيان، إنَّ عملياتها مع القوات الشريكة أدت لإضعاف تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، حيث أفضت إلى القضاء على زعيم التنظيم وعشرات القادة الإقليميين فضلاً عن مئات المقاتلين.
وذكر البيان أنَّ قواتهم نفذت مع القوات الشريكة 108 عملية منها 14 عملية للقوات الأميركية وحدها.
وأسفرت العمليات عن اعتقال 215 عنصراً من التنظيم ومقتل 466 آخرين .
وأشارت إلى أنَّ القوات الشريكة “قسد” في سوريا والأمن العراقي في العراق، لهم الدور الحاسم لضمان الهزيمة الدائمة للتنظيم.
البيان نقل عن الجنرال مايكل كوريلا ، قائد القيادة المركزية الأمريكية، قوله إنَّ “قوات سوريا الديمقراطية تواصل إظهار الإرادة والمهارة والقدرة على اجتثاث قادة ومقاتلي داعش بقوة”.
وأضاف أنَّ تنظيم “داعش” لديه “نوايا خبيثة” حيال مخيم الهول ومراكز الاحتجاز تؤمنها قوات “قسد” شمال شرقي سوريا، فضلاً عن مواصلة التنظيم عملياته في الخارج مع المنتمين إليه.
وصنف الجنرال كوريلا تنظيم “داعش” إلى ثلاث فئات الأولى هي الفئة الطليقة أو الجيل الحالي من قادة وعناصر ويتم قتالهم الآن، مشيراً إلى أنَّ إيديولوجيا التنظيم لا تزال خارج السيطرة، ويجب مواصلة الضغط من خلال الشركاء المحليين.
والفئة الثانية هم عناصر التنظيم المحتجزين في سوريا والعراق، وعددهم أكثر عشرة آلاف في سوريا وعشرون ألفاً في العراق، محذراً من خطورة فرار هؤلاء، كما حصل في سجن الحسكة في كانون الثاني/يناير الماضي بالحسكة .
والفئة الثالثة هي الجيل القادم من عناصر “داعش” المحتملين، وعددهم أكثر من 25 آلف طفل في مخيم الهول، وهم الهدف الرئيسي للتنظيم.
ودعا كوريلا المجتمع الدولي إلى العمل المشترك لإخراج هؤلاء من البيئة الخطرة وإعادتهم إلى بلدانهم مع بذل الجهد لتحسين ظروف المخيم.
ولفت كوريلا إلى أنهم يواصلون دعم القوات الشريكة التي تعمل بجد لتحسين ظروف المخيم لكن الحل الوحيد والقابل للتطبيق على المدى البعيد هو إعادتهم إلى بلدانهم وإعادة تأهيلهم.
وجددت القيادة المركزية التزامها بمواصلة دعم الشركاء المحليين لضمان هزيمة “داعش” والحفاظ على أمن واستقرار وحقوق الإنسان في العالم.