إسرائيل.. نتنياهو يستلم الحكم ومعه مشاريع التطبيع ومواجهة إيران والاستيطان
دمشق – نورث برس
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد، بنيامين نتنياهو، الخميس، إن إحدى المهام الرئيسية لحكومته الجديدة هي “توسيع دائرة السلام” مع الدول العربية، ومواجهة النووي الإيراني، وسط مساعٍ تتعلق بتوسيع دائرة الاستيطان.
وتؤدي حكومة نتنياهو المعروف بالأكثر تشدداً في تاريخ إسرائيل، اليمين الدستورية في البرلمان، بخطوات رسمية بدأت صباح اليوم وتشمل استعراض برنامجه وكلمة للحكومة السابقة برئاسة لائير لابيد.
وقال نتنياهو في خطابه اليوم أمام الكنيست ( البرلمان الإسرائيلي)، إن إحدى مهام حكومته هي توسيع دائرة السلام مع الدول العربية من أجل إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي، مشيراً على الأرجح إلى السعودية.
والسعودية تكاد تكون الدولة الخليجية الوحيدة التي لا تقيم علاقات دبلوماسية رسمية مع إسرائيل.
وتنبى نتنياهو شعار التطبيع رغم أن رئيس الوزراء المنتهية ولايته يائير لابيد، الذي أصبح الآن زعيم المعارضة، شدد في خطابه اليوم على أن حكومته هي التي أحرزت تقدماً في تطبيع العلاقات مع الرياض.
وقال لابيد: “إذا استمرت الحكومة القادمة على المسار الذي مهدناه، فسوف نتوصل إلى اتفاق مع السعوديين في أي وقت من الأوقات”.
والأسبوع الفائت، قال نتنياهو في مقابلة، إن التطبيع الإسرائيلي السعودي سيعني السلام مع العالم العربي والفلسطينيين.
وعاد نتنياهو الزعيم الأطول خدمة إلى السلطة في الوقت الذي تؤدي فيه حكومته الائتلافية “اليمينية المتشددة” اليمين الدستوري يوم الخميس.
وتعتبر عودة نتنياهو السياسية محاطة بمخاوف بشأن التمييز المحتمل ضد الأقليات وتصاعد التهديدات الأمنية وفقاً لتقارير معارضة وأخرى غربية.
وتشمل المخاوف البرنامج النووي الإيراني، الذي وصفه نتنياهو بأنه “المهمة الأولى” لحكومته، في إشارة إلى مواجهة الاتفاق.
وأكد نتنياهو في خطابه أن حكومته ستعيد تطبيق جميع الأدوات الدبلوماسية والعسكرية التي تمتلكها إسرائيل لمنع إيران من الحصول على قوة نووية.
وأشار حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو في برنامجه الحكومي إلى أنه سيعزز توسيع المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية، علماً أن الولايات المتحدة حذرت من أنها ستعارض مثل هذه السياسات.