بعد لقاء موسكو.. اشتباكات وقصف متبادل بين المعارضة والحكومة غربي حلب
إدلب – نورث برس
شهدت مناطق خفض التصعيد في ريفي إدلب وحلب شمال غربي سوريا، منتصف ليل الأربعاء – الخميس اشتباكات عنيفة وقصفاً متبادلاً بين قوات الحكومة السورية وفصائل المعارضة الموالية لتركيا على عدة محاور، وذلك بعد لقاء جمع ممثليهما في العاصمة الروسية ليلة أمس.
وقالت مصادر عسكرية في المعارضة السورية لنورث برس، إن محاور كفرنوران والشيخ سليمان والفوج 46 غربي حلب، شهدت منتصف الليلة الفائتة اشتباكات عنيفة بين هيئة تحرير الشام( جبهة النصرة سابقاً) وقوات الحكومة، دون ورود معلومات حول وقوع خسائر بشرية من الطرفين.
وأضافت أن الاشتباكات تزامنت مع قصف مدفعي وصاروخي متبادل بين الطرفين، حيث قصفت قوات الحكومة بعشرات القذائف قرى وبلدات كفرتعال وتقاد ورحاب وكفرعمة وكفرنوران والوساطة ومكلبيس غربي حلب، وسط قصف مماثل تعرضت له قرى وبلدات جبل الزاوية جنوبي إدلب.
إلى ذلك استهدفت هيئة تحرير الشام مواقع الحكومة في الفوج 46 و بلدتي ميزناز و بسرطون و قرية أورم الصغرى غربي حلب، وفقاً للمصادر نفسها.
وأشارت إلى أن فصيل أنصار التوحيد قصف في الوقت نفسه مواقع القوات الحكومية في قريتي الملاجة و الدار الكبيرة بجبل الزاوية جنوبي إدلب بصواريخ شديدة الانفجار.
وتشهد مناطق شمال غربي سوريا، ولا سيما غربي حلب وشرقي إدلب منذ نحو 20 يوماً، تصعيداً عسكرياً وقصفاً متبادلاً هو الأعنف من هو من بداية هذا العام، إذ تخلله عمليات تسلل بين الطرفين أسفرت عن قتلى وجرحى.