في أقل من يومين.. مقتل 8 أشخاص في درعا
درعا – نورث برس
قتل ثمانية أشخاص في مناطق متفرقة من محافظة درعا في أقل من يومين، بينهم ضابط برتبة نقيب وخمسة عناصر في القوات الحكومية.
وصباح اليوم الأربعاء، قالت مصادر محلية، لنورث برس، إن “عنصر منشق عن القوات الحكومية قُتل في مدينة طفس بريف درعا الغربي”.
وأضافت المصادر أن “باسل مشهور الرفاعي” قُتل بعد استهدافه من قبل مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية على الشارع العام في المدينة أثناء توجهه إلى سوق الهال.
وأشارت إلى أن الرفاعي أُسعف إلى المشفى الوطني في مدينة طفس وفارق الحياة هناك.
وذكرت المصادر، أن “الرفاعي هو عنصر منشق عن القوات الحكومية وعمل ضمن فصائل المعارضة السورية قبل أن ينضم إلى اتفاق التسوية صيف العام 2018 ولم يلتحق بعدها بأي جهة عسكرية أو أمنية”.
وشهدت الساعات الأخيرة، مقتل ستة من عناصر القوات الحكومية أبرزهم النقيب محمد أحمد مصطفى من قرية المشرفة بريف مصايف بمحافظة حماة الذي قتل على أطراف بلدة محجة بريف درعا الشرقي.
وقال مصدر محلي، لنورث برس، إن “مصطفى هو ضابط أمن مستودعات الكم العسكرية التابعة للقوات الحكومية والتي تعتبر أكبر مستودعات العتاد العسكري في المنطقة الجنوبية”.
وقالت مصادر محلية، لنورث برس، إن “الشرطي عامر حميدوش قتل الثلاثاء بعد اعتراض مجموعة مسلحة لسيارة عسكرية كان يستقلها مع الرائد يوسف ضاحي مدير ناحية الجيزة بريف درعا الشرقي، حيث قتل حميدوش في اشتباكات مع المجموعة المسلحة وتم اختطاف مدير الناحية”.
وفي مدينة نوى بريف درعا الغربي قال مصدر محلي، لنورث برس، إن محمد عزيز الجنادي قتل بعد استهدافه من قبل مسلحين مجهولين.
وأضاف المصدر أن “الجنادي مساعد أول منشق عن القوات الحكومية وانضم لفصائل المعارضة السورية قبل سيطرة القوات الحكومية على الجنوب السوري وانضم لاتفاق التسوية صيف العام 2018”.
ومساء الاثنين، قتل أربعة من عناصر القوات الحكومية ثلاثة منهم بعد هجوم مسلح على حاجز الرادار شرق بلدة النعيمة بريف درعا الشرقي، فيما قتل الرابع بعد استهداف نقطة عسكرية للقوات الحكومية تتمركز بجانب مجمع المصطفى على أطراف مدينة الصنمين.