دمشق – نورث برس
بحث وزير الخارجية السورية فيصل المقدام مع نظيره الروسي سيرجي لافروف، الثلاثاء، في اتصال هاتفي ملفات عدة في الشأن السوري الداخلي والدولي.
ونقلت وكالة “سانا” الرسمية، إنَّ الجانبين بحثا القرار 2642 المتعلق بتمديد آلية دخول المساعدة عبر الحدود إلى سوريا، وعدم التزام الدول الغربية بمسؤوليتها بموجب القرار وبشكل خاص فيما يتعلق بمشاريع التعافي المبكر.
وتنتهي مهلة قرار مجلس الأمن الدولي حول آلية دخول المساعدات إلى سوريا منتصف كانون الثاني/يناير المقبل، بعد تمديده في الـ12 من تموز/يوليو المنصرم.
والأربعاء الماضي، انتقد مندوب دمشق لدى الأمم المتحدة، بسام صباغ، الإصرار على استمرار إدخال المساعدات إلى سوريا عبر الحدود، مشيراً إلى أنَّ ادعاءات الدول الغربية تتناقض مع حصارهم غير الأخلاقي وغير الإنساني غير المسبوق الذي يفرضونه على سوريا.
المقداد أشار إلى أنَّ العقوبات الغربية المفروضة على سوريا فاقمت تدهور الأوضاع الاقتصادية في البلاد، واتهم الولايات المتحدة الأميركية بمواصلة سرقة الموارد النفطية والقمح السوري.
وكان المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، قد قال في إحاطة أمام مجلس الأمن حول الأوضاع في سوريا بعد زيارة له إلى دمشق إنَّ “لأوضاع الإنسانية والاقتصادية في سوريا سيئة بما فيه الكفاية”.
وشدد بيدرسون على أنَّ المساعدات الإنسانية عبر الحدود لا يمكن الاستغناء عنها، ومن الضروري تمديد القرارات بهذا الشأن.
ويرى مراقبون أنَّ قرار تمديد وصول المساعدات إلى سوريا قد يصطدم بفيتو روسي جديد في الجلسة المقبلة بعد أسابيع، خاصة أنَّ روسيا تتهم الدول الغربية بتسييس ملف إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا.