مسؤول أمريكي رفيع المستوى: الدولار سيصل إلى 700 ليرة والهدف تجفيف موارد الحكومة السورية وحلفاءها

NPA
تحدث مسؤول أمريكي رفيع المستوى عن تركيز الولايات المتحدة الأمريكية، على الجانب الاقتصادي في سوريا بالإضافة للجانب السياسي، وعن أسباب انهيار الليرة السورية.
وأكد مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط المبعوث الخاص لسوريا، جويل رايبورن، من مدينة اسطنبول التركية، أن الاستراتيجية التي تتبعها واشنطن في التعامل مع الحكومة السورية هي التركيز على الجانبين الاقتصادي والسياسي.
وتهدف الولايات المتحدة من هذا الضغط، إلى إجبار الحكومة السورية وحلفائها، على الجلوس إلى طاولة المفاوضات في جنيف وتطبيق القرار /2254/، وفق تصريح رايبورن.
وشدد على أن واشنطن تعمل على ما وصفه بـ"تجفيف الموارد" للحكومة السورية وحلفائها من خلال العقوبات الاقتصادية.
وأوضح أن الانهيار الذي تشهده الليرة السورية، دليل على "جدوى تلك الإجراءات" وعلى الوضع السيئ للحكومة السورية وداعميها، متوقعاً أن يتجاوز الدولار الواحد /700/ ليرة سورية.
في حين نقلت وسائل إعلامية حكومية تأكيد المسؤولين الاقتصاديين الحكوميين، على أن سعر صرف الدولار في السوق السوداء "سعر وهمي".
فيما طالب المواطنون بـ"توضيحات حول ما يجري" مع إلقاء آخرين اللوم على الحكومة التي لم تساهم في تثبيت استقرار سعر صرف الليرة السورية، وفق المصادر ذاتها.
كما أضاف ريبورن أن قمة منتصف أيلول في أنقرة، بين طهران وموسكو وأنقرة تعتبر "اختباراً حقيقياً لمسار أستانا وسوتشي"، مشيراً إلى أن "عدم التوصل لاتفاق وقف إطلاق للنار فيها يعني انتهاء أستانا وعلى الجميع حينها العودة إلى جنيف والقرار 2254".