المجلس الوطني الكردي يتهم الإدارة الذاتية بمنع عبور أعضائه من معبر سيمالكا الحدودي
القامشلي – نورث برس
قالت الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي في سوريا، الأحد، إن إدارة معبر سيمالكا الحدودي مع إقليم كردستان العراق، تمنعهم من العبور إلى الطرف الآخر، واتهمتها باستخدام المعبر لـ “أغراض سياسية”.
وأضاف المجلس في بيان، أن الإدارة الذاتية “تمارس سياسة التضييق على الحريات والعمل السياسي، وخاصة بحق المجلس الوطني الكردي، ومؤازريه”.
وقال إنه “يدعو إلى حماية المعبر واستثماره لخدمة السكان ورفض استخدامه لأجندات سياسية”.
ودعا المجلس الكردي، التحالف الدولي، للضغط على الإدارة لـ “وضع المعبر في خدمة الجميع دون تمييز، وعدم استخدامه لأجنداتها السياسية”، وفق ما جاء في البيان.
ولم تعلق الإدارة الذاتية أو إدارة معبر سيمالكا على ادعاءات المجلس الوطني الكردي، حول حوادث منع العبور.
وافتتح معبر سيمالكا بعد الحرب السورية عام 2012، في منطقة ديرك أقصى شمال شرقي سوريا، مع حدود إقليم كردستان العراق، لعبور المساعدات ولأغراض طبية، إنسانية وتجارية.
وعلى الطرف الآخر يقع معبر فيش خابور، وتديره حكومة إقليم كردستان، ولطالما تسببت الخلافات السياسية الكردية بين الطرفين، بإغلاق وفتح المعبر مرات عديدة.