دمشق – صفاء عامر- NPA
عبَّرَ طلاب كلية الإعلام في جامعة دمشق عن رفضهم للعملية العسكرية التركية وبمشاركة فصائل المعارضة المسلّحة التابعة لها على الشمال السوري، منددين بما يحدث بحق المدنيين في منطقة الجزيرة السورية من تهجيرٍ جراء العملية على المنطقة منذ أكثر من شهرٍ واستهدافهم بالتفجيرات والاغتيالات.
الطالبة "فينوس محمد" سنة رابعة قسم الإذاعة والتلفزيون قالت في حديثها لـ "نورث برس": إنّ السوريين منذ الأزل يعيشون سويةً ومتضامنون فيما بينهم ويعيشون كأخوةٍ دون تمييزٍ من حيث الدين والطائفة، متمنية "أن تتحسن الظروف في منطقة الجزيرة السورية بخروج الاحتلال التركي منها".
في حين عبَّرت الطالبة "نورهان إبراهيم" سنة رابعة، عن رفضها القاطع للانتهاكات الخارجية وخاصةً التركية منها بحق الأراضي السورية، قائلةً "نرفض أيّ انتهاكاتٍ من دولٍ خارجيةٍ وخاصةً العدوان التركي وعلى أيّ منطقةٍ كانت في سوريا".
كما أكّدت رفضها لاستهداف المدنيين السوريين "واستهدافهم حتى لأبنائنا الكُرد، لا فرق بيننا عرباً وكرداً فنحن نعيش مع بعضٍ دائماً بسلام".
ودعت إبراهيم "الحكومة السورية للردّ والتخلص من العدوان التركي الآثم على سوريا وحماية الحدود الشمالية".
أما بشر زبادنة قال "نحن السوريون باقون على هذه الأرض ولا نقبل بأيّ تدخلٍ خارجيٍ خاصةً التركي لأنّه بالأصل هو وريث الدولة العثمانية التي احتلت بلاد الشام لـ /400/ سنة".
ومن جانبها أكّدت حنان الشوفي أنّ هناك من يساند تركيا في اعتداءاتها على سوريا، مشددة على أنّه "لا أحد يرضى باحتلال أرضه، إضافةً إلى أنّ تركيا ساهمت في دعم الإرهاب على سوريا خلال الأزمة السورية".