الإدارة الذاتية تدين هجوم باريس وتطالب بالكشف عن المسؤولين وراءه
القامشلي – نورث برس
أدانت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، السبت، الهجوم المسلح الذي استهدف مقر الجمعية الكردية في العاصمة الفرنسية باريس، والذي راح ضحيته ثلاثة أشخاص وأصيب ثلاثة آخرين.
وقالت الإدارة في بيان، إن الاعتداء الذي حصل على مقر جمعية الثقافة الكردية في فرنسا ‘‘يعيد بشكل جديد مساعِ الإرهاب لإعادة تجميع قواه وسياساته ضد المدنيين وضد العالم برمته’’.
وطالبت الإدارة الذاتية، الحكومة الفرنسية بالكشف العاجل عن المسؤولين وراء هذا العمل ‘‘الإرهابي’’.
وتعرضت الجمعية الثقافية الكردية في باريس (مركز أحمد كايا)، أمس الجمعة، لهجوم مسلح من قبل شخص يبلغ من العمر 60 عاماً، قبل أن تعلن الشرطة اعتقاله.
وعقب الحادثة، خرجت الجالية الكردية في باريس، بمظاهرات غاضبة تطالب بوقف الهجمات ضدهم، وجرت مناوشات مع الشرطة الفرنسية.
وتساءل ناشطون كرد في باريس، حول كيفية التخطيط للهجوم ‘‘ومن أين جاء المتهم بالسلاح وهو خرج قبل 10 أيام من السجن’’، وسط اتهامات من سياسيين كرد، لتركيا بالوقوف خلف الهجوم.
وأدان الرئيس الفرنسي إيمانويل وماكرون، الهجوم على مقر الجمعية الكردية، ووصفه بـ “الشنيع”.
وقال الجنرال مظلوم عبدي، القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، أمس الجمعة، في تغريدة على تويتر، إن “هذا الهجوم يحمل طابعاً سياسياً يستهدف القضية الكردية، يجب ألا يمر دون حساب، نثق بقدرة الرئيس ماكرون والمؤسسات القضائية الفرنسية لكشف الجناة وداعميهم”.