القيادة المركزية الأميركية: نواصل إلى جانب شركائنا و قوات سوريا الديمقراطية الضغط على داعش
القامشلي- نورث برس
قال الجنرال مايكل كوريلا، قائد القيادة المركزية الأميركية، أمس الخميس، “نواصل إلى جانب شركائنا وقوات سوريا الديمقراطية، الضغط على تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.
وأضاف كوريلا في إحاطة صحفية هاتفية : “في الأسبوع الماضي فقط، قمنا بسلسلة من المداهمات مع شركائنا في قوة سوريا الديمقراطية، أسفرت عن القبض على العديد من مشغلي داعش، بما في ذلك قائد كبير”.
وأشار إلى أنه “في الأسبوع المقبل سننشر عرضاً شاملاً لعمليات هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا” وسيتضمن “الحصيلة الكاملة للعمليات ، والغارات ، والاعتقالات ، وقتل عناصر تنظيم الدولة الإسلامية”.
وأضاف كوريلا :” أعتقد أن الحجم والنطاق الكاملين اللذين قام بهما شركاؤنا ضد داعش سيكونان مفتوحتين بعض الشيء للبعض. سيغطي هذا جميع عمليات العام”.
وأكد أنه على الرغم من أن “داعش” ” قد تدهورت بشكل كبير في العراق وسوريا”، إلا أن “التنظيم يحتفظ بالقدرة على القيام بعمليات في المنطقة، ونحن نعلم أن الجماعة لديها الرغبة في الضرب خارج المنطقة”.
وقال الجنرال مايكل كوريلا، قائد القيادة المركزية الأميركية، نرى “داعش في ثلاث فئات”، وحددها بـ “داعش طليقاً- هذا هو الجيل الحالي من قادة ومقاتلي داعش الذين نحاربهم حاليًا، وبينما قللنا من قدراتهم بشكل كبير، فإن الأيديولوجية الدنيئة لا تزال غير محكومة وغير مقيدة”.
و”داعش رهن الاعتقال- هذا هو ما يقرب من 10000 مقاتل من داعش في معسكرات الاعتقال في جميع أنحاء سوريا، وحوالي 10000 في العراق في مراكز الاحتجاز، يقوم شركاؤنا من قوات سوريا الديمقراطية (SDF) في سوريا بتأمين هذه المخيمات”.
و”الجيل التالي من داعش- هؤلاء هم أكثر من 25000 طفل في مخيم الهول معرضون لخطر التلقين العقائدي، وهؤلاء الأطفال في المخيم هم أهداف رئيسية لتطرف داعش”.
وشدد كوريلا على أن “الظروف المروعة في المخيم تجعلهم أكثر عرضة لفكر داعش، مع ما يقرب من 56000 ساكن، أكثر من 90 في المائة منهم من النساء والأطفال الذين يعيشون في الخيام، يعد المخيم نقطة اشتعال للمعاناة الإنسانية”.
وأضاف أن أحد الأهداف قصيرة المدى للتحالف يتمثل” في جعل المخيم أكثر أمانًا لجميع السكان وتقليل تأثير داعش على هؤلاء السكان، حيث تقوم إدارة المخيم وقوات سوريا الديمقراطية وأمن المخيم بذلك من خلال تدابير حماية القوة المتزايدة”.
ولا “تزال القيادة المركزية الأمريكية “تركز على دعم هذه القوات الأمنية لأنها تعمل بجد لتحسين الظروف في المخيم؛ هذا أمر بالغ الأهمية لتأمين الهزيمة الدائمة لداعش”.
وقال الجنرال مايكل كوريلا، قائد القيادة المركزية الأميركية:” نواصل العمل مع قوات سوريا الديمقراطية لمعالجة الأوضاع الأمنية في المخيم وكذلك الظروف الإنسانية، العمل معًا في الهول هو امتداد لتعاوننا المستمر لضمان الهزيمة الدائمة لداعش”.