أربع عمليات قتل في درعا خلال أسبوع
درعا- نورث برس
شهدت مدينة درعا خلال الأسبوع الماضي، أربع عمليات قتل في مناطق متفرقة، وسط استمرار حالة الفوضى وفقدان الأمن، على الرغم من الانتشار المكثف لقوات الحكومة السورية في المنطقة.
وأمس الخميس، عثر سكان على جثة شخص مقتول وعليه آثار تعذيب بالقرب من سد عدوان بريف درعا الغربي.
وقال شهود عيان لنورث برس، إن الجثة تعود للشاب عمر شتيوي عواد حيث تم نقلها إلى المشفى الوطني في مدينة طفس، قبل أن يم تسليمها لذويه.
وينحدر “عواد” من بلدة مسيكة بريف درعا الشرقي، ويسكن على أطراف مدينة طفس منذ أعوام، وهو متهم بالعمل في تعاطي وترويج المواد المخدرة، وفق الشهود.
ومطلع الأسبوع الفائت، عثر سكان بمدينة نوى بريف درعا الغربي على جثة شخص آخر على أطراف المدينة.
وذكرت مصادر محلية حينها لنورث برس، إن الجثة تعود للشاب محمد رشيد النعسان من بلدة تسيل بريف درعا الغربي، فيما تم نقل الجثة إلى المشفى الوطني في مدينة نوى قبل أن تسليمها لذويه.
وعمل “النعسان” ضمن تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي قبل سيطرة القوات الحكومية على الجنوب السوري صيف العام 2018.
وأشارت إلى أن “النعسان” لم ينضم بعد التسوية إلى أي جهة عسكرية أو أمنية ويعمل في مجال الزراعة، وفي اليوم قتل “حسن المسالمة” في درعا البلد بعد استهدافه من قبل مسلحين مجهولين.
وتعرض “المسالمة ” لإطلاق نار بشكل مباشر من قبل مسلحين مجهولين في حي البحار بدرعا البلد مما أدى إلى مقتله على الفور، بحسب مصادر محلية.
وأضافت أن “المسالمة” هو أحد قادة مجموعات المعارضة السورية في درعا البلد قبل تسوية العام 2018 ولم ينضم بعدها لأي جهة عسكرية أو أمنية.
كما قتل شخص متأثراً بجروح أصيب بها خلال اشتباكات مع القوات الحكومية في مدينة داعل بريف درعا الأوسط، السبت الماضي.
وقال مصدر محلي آنذاك، إن الشاب وسيم الزعبي فارق الحياة في أحد مشافي مدينة درعا نتيجة إصابته بجروح خطيرة في اشتباكات مع القوات الحكومية في الثاني عشر من شهر كانون الأول/ ديسمبر الجاري.
وأضاف، أن الحريري عنصر سابق في المعارضة السورية، ولم ينضم بعد التسوية إلى أي جهة عسكرية أو أمنية.