مجلس الأمن يجدد ولاية قوة “الأندوف” لفض الاشتباك بين سوريا وإسرائيل لستة أشهر
دمشق- نورث برس
تبنى مجلس الأمن الدولي، أمس الخميس، قراراً بالإجماع لتجديد ولاية قوة الأمم المتحدة “الأندوف” لمراقبة فض الاشتباك بين سوريا وإسرائيل، لمدة ستة أشهر.
ودعا المجلس الأمين العام للأمم المتحدة إلى أن “يكفل تمتع القوة بالقدرات والموارد اللازمة للاضطلاع بولايتها بطريقة آمنة ومأمونة”.
وأبدى مجلس الأمن قلقه حيال “الأنشطة العسكرية المستمرة التي تقوم بها أي جهة فاعلة في المنطقة الفاصلة”، وفقا للقرار، الذي حمل الرقم 2671 للعام 2022
وأشار إلى أنها “ما زالت تنطوي على إمكانية تصعيد التوترات بين سوريا وإسرائيل، وتعريض وقف إطلاق النار بين البلدين للخطر، وتشكل خطراً على السكان المدنيين المحليين وموظفي الأمم المتحدة في الميدان”.
كما دعا مجلس الأمن جميع أطراف النزاع الداخلي في سوريا إلى “وقف الأعمال العسكرية في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك منطقة عمليات قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك بين القوات”.
وشدد على “التزام الطرفين بالاحترام الصارم والكامل شروط فك الاشتباك بين القوات لعام 1974، والتنفيذ الفوري للقرار 338 للعام 1973” ودعا “الطرفين إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس”.
والثلاثاء الماضي، وجّهت الطائرات الإسرائيلية رشقة جديدة من الصواريخ على محيط دمشق، وتسببت الضربات بمقتل جنديين سوريين وإصابة اثنين آخرين، وفق المرصد السوري ووكالة “سانا” الحكومية.
كما شدد مجلس الأمن على أن قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك “تظل كياناً محايداً”، وأعرب عن دعمه الكامل للواء نيرمال كومار ثابا كرئيس للبعثة وقائد لقوة “الأندوف”.