مسؤول في مسد: أنقرة تتقارب مع دمشق لابتزاز الإدارة الذاتية
منبج – نورث برس
قال مسؤول في مجلس سوريا الديمقراطية “مسد”، الخميس، إن تقارب أنقرة مع دمشق هدفه “ابتزاز الإدارة الذاتية”.
وكثرت التقارير الإعلامية عن محاولات أنقرة وسعيها للتقارب مع دمشق، وطلبات رئيسها أردوغان من الرئيس الروسي بعقد لقاء مع الرئيس السوري بشار الأسد.
إعلامياً، تقول دمشق إنها ترفض فكرة اللقاء قبل الانتخابات التركية وتطالبها بالانسحاب من الأراضي السورية، مستندةً إلى فكرة أنها غير مضطرة لمنح “نصر مجاني” لأردوغان.
وأضاف علي رحمون، عضو الهيئة الرئاسية في مجلس سوريا الديمقراطية، في تصريح خاص لنورث برس، إن “حكومة دمشق برعاية روسيا تبتز قوات سوريا الديمقراطية لتسليم بعض المناطق لها، أو تدخل تركيا لهذه المناطق”.
وأشار إلى أن تركيا تتبع سياسة “القضم التدريجي” في سوريا، “فبدأت بجرابلس ثم عفرين، وبعدها تل أبيض ورأس العين، والآن هناك تهدد باجتياح مناطق أخرى في الشمال السوري منذ ما يقارب ستة أشهر”.
وأمس الأربعاء، قال حسن محمد علي، عضو الهيئة التنفيذية في ‘‘مسد’’، إن في المجلس وقوات سوريا الديمقراطية “تحولوا إلى رقم صعب في المعادلة السياسية لا يمكن التخلي عنه في حل الأزمة السورية”.