الأحرف.. آثار في النزوح

“كنت أحلم بأن أكون عالم آثار, لكن لم أتخيل يوماً أن تكون الأحرف والمدرسة بالنسبة لي من الآثار”، أحمد علي العزو، طفل من ريف سري كانيه، يعيش حالياً في مخيم نوروز بريف ديرك.

يجلس أحمد بين الحين والآخر، على صخرة أمام خيمته المصنوعة من النايلون وبيده قلم ودفتر، لينعش ما ظلّ عالقاً في مخيلته أيام الدراسة، كي لا ينسى الكتابة مثل آلاف الأطفال الذين حرموا من حق التعليم في سوريا.

يقول أحمد (15عاماً)، وهو الأخ الكبير في عائلته المكونة من خمسة أفراد، “أحن للدراسة كثيراً، إلى مقعدي، كنت قد كتبت عليه عالم الآثار أحمد العزو، أشتقت لتلك الأيام، لا أزال أتذكر جميع التفاصيل، مع الأسف أصدقائي والمعلمين، لا أعلم أي شيء عنهم”.

إعداد النص وتصوير: محمد الأومري