وفاة طفلة جراء إصابتها بالأنفلونزا الموسمية في كوباني
كوباني- نورث برس
قال مصدر طبي من مشفى كوباني، الأربعاء، إنَّ طفلة وصلت إلى المشفى فاقدة حياتها، جرّاء إصابتها بأنفلونزا الموسمية، التي تزامنت مع جائحة الحصبة في المنطقة.
ووصلت الطفلة بعمر سنة ونصف إلى قسم الإسعاف في مشفى كوباني ليلة أمس الثلاثاء، بعد إصابته بالأنفلونزا قبل ثلاثة أيام.
وأفاد الطبيب في قسم الإسعاف بمشفى كوباني خورشيد فاحي لنورث برس، أنَّ سبب وفاة الطفلة يعود لإصابتها بفيروس المخلوي التنفسي الموسمي RSV وهو فيروس سنوي، تزامن انتشاره مع جائحة الحصبة أدى لإنتاج سلالة جديدة من الفيروس المقاوم.
وأضاف فاحي أن السلالة الجديدة تتسبب ارتفاع حرارة لدى المصابين في اليوم الأول وسيلان الأنف والسعال الجاف في اليومين الثاني والثالث، والوهن العام في اليوم الرابع يؤدي إلى زلة تنفسية والفشل التنفسي.
وكشف الطبيب، أنه لا توجد أجهزة في المنطقة لإجراء فحوصات دقيقة والتعرف على نوعية الفيروس المنتشر، إن كان من نوع أنفلونزا الطيور أو الخنازير.
وذكر فاحي أنَّ أشقاء الطفلة الأربعة كانوا مصابين بالحصبة، بحسب معلومات حصل عليها من عائلة الطفلة.
بدوره قال أحمد محمود وهو الرئيس المشارك لهيئة الصحة في إقليم الفرات، إنَّ “الهيئة لم تتخذ أيّة إجراءات احترازية كون المرض المنتشر هو أنفلونزا الموسمية ولا يحتاج أي إجراءات احترازية حتى الآن.
وكانت إدارة المدارس في بلدة صرين جنوبي كوباني شمالي سوريا، علّقت أمس الثلاثاء، الدوام في المدارس التابعة لها، لمدة أسبوع على خلفية انتشار الإنفلونزا، وتسببها بوفيات.
وقبل ستة أيام توفيت شقيقتان في ريف صرين نتيجة الإنفلونزا، كما سجلت مدارسها حالات إنفلونزا وحصبة وجدري، وفق مصادر طبية لإدارة المدارس في تلك البلدة.
وعلقت إدارة مدارس صرين عبر تعميم نشرته، دوام المدارس بدءاً من 20 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، وحتى الـ27 من الشهر ذاته.
ودعت إدارة المدارس في تعميمها، السكان لاتخاذ الإجراءات اللازمة لسلامة أبنائهم.
وسبق تعليق الدوام في صرين تعاميم بتعليق الدوام في المدارس والمعاهد والروضات، في الرقة ومنبج والطبقة.