بحثاً عن دفئ

في كل صباح، تجلس خديجة تركي رفقة أطفالها تحت أشعة الشمس لساعات قد تكون طويلة، بحثاً عن دفء غير متوفر في الخيمة.

نزحت تركي من قرية أم كيف بريف تل تمر شمالي الحسكة، قبل نحو ثلاث سنوات نتيجة هجمات تركية على المنطقة، وتقطن حالياً في مخيم نوروز بريف ديرك، أقصى شمال شرقي سوريا.

لم يوزع المازوت بعد على نازحي المخيم، في وقت بات برد الشتاء قارساً.

تصوير: متين حسن