محافظة دمشق تنفي وجود نقص في محروقات المشافي
دمشق – نورث برس
نفى عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات في محافظة دمشق، الاثنين، نقص المحروقات المخصصة للمشافي العامة والخاصة.
وقال عضو المكتب، محمد قيس رمضان، لصحيفة “الوطن شبه الرسمية، إن المشافي العامة تتزود بكل الكميات المخصصة لها، كما أن معظم هذه المشافي هي عبارة عن خطوط معفاة من التقنين الكهربائي”.
وأمس الأحد، قال مصدر طبي من مشفى التوليد الجامعي بدمشق لصحيفة “الوطن” شبه الرسمية، إن جميع العمليات الباردة في المشفى توقفت حتى إشعار آخر وذلك بسبب تأثير المحروقات على التدفئة وواقع الكهرباء.
وذكر رمضان أنه لم يصلنا أي كتاب من مشفى التوليد يؤكد وجود نقص أو انقطاع في المادة، مؤكداً أنه “تم منذ أسبوع إرسال كمية من المحروقات، وتم رفض استلامها بحجة أنه عطلة”.
وأمس الأحد، نفت إدارة مشفى التوليد في دمشق أن يكون هناك قرار قد اتخذ بوقف العمليات الجراحية الباردة بسبب أزمة المحروقات.
ونقلت صحيفة “تشرين”، شبه الرسمية عن إدارة المشفى، قولها إن عمليات الولادة الطبيعية أو القيصرية “تسير بشكل طبيعي مع وجود الكادر المناوب في أيام العطل لتقديم جميع الخدمات العلاجية والإسعافية للمرضى”.
وأشارت إلى أن المشفى لم يتوقف عن العمليات الباردة وأنه يحتوي على كمية جيدة من المحروقات ويتم العمل والتنسيق مع الجهات المعنية لتزويدها بالكميات التي تحتاجها لمنع حدوث أي توقف في أعمال المشفى.
وبداية الشهر الجاري تفاقمت أزمة المحروقات بشكل كبير، حيث فقدت المحروقات بكافة أنواعها في مناطق سيطرة الحكومة السورية.
وتعتبر أزمة المحروقات أزمة متجددة في المناطق الحكومية، فبين الحين والآخر تزداد لتعود وتختفي شيئاً فشيئاً ثم تعود وتظهر من جديد، وسط فشل الحكومة في كل مرة بالوصول إلى حل جذري لها.