حرب المياه.. احتمالات عودتها إلى الواجهة بين سوريا وتركيا

القامشلي- أفين شيخموس-NPA

استهدفت القوات التركية وفصائل المعارضة المسلحة التابعة لها، مناطق في شمال شرقي سوريا، إضافة لاستهداف البنى التحتية والمراكز الخدمية، والتي كان من بينها محطة مياه علوك في رأس العين.

وبهذا الخصوص صرّح المهندس نضال محمود الرئيس المشارك لـدائرة المياه في مقاطعة الجزيرة لـ"نورث برس", أن محطة علوك الواقعة شرقي رأس العين/سري كانيه, كانت أحد أهداف الهجوم التركي الذي طال شمال شرقي سوريا في الـ9من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.

وقال إنه تم استهداف المحطة بعدّة قذائف, ألحقت بها أضراراً كبيرة أدت لخروجها عن الخدمة.

وأضاف محمود أنه "كان لدينا الكثير من المحاولات لإصلاح العطل, حيث استطاع فريق الإصلاح بالتعاون مع الصليب الأحمر العربي والدولي من إصلاح جزء من المحطة".

كما أشار إلى أنه تم العمل على إصلاحها لتعمل مدة /48/ساعة قبل أن تتوقف مجدداً وتخرج عن الخدمة من جديد كون الإصلاح لم يكن بالشكل المطلوب.

وأكّد محمود أنه كانت هناك صعوبة في الوصول إلى المحطة نتيجة الهجوم التركي المتواصل, "لكن اليوم حوالي الساعة التاسعة صباحاً استطاع أعضاء وفريق محطة علوك من الوصول إليها وإصلاح/ 14/ بئراً في المحطة وإلحاقها بالخدمة".

وفيما يخص ضخ المياه إلى الحسكة, قال المهندس نضال محمود: "إننا لا نستطيع قول ذلك بشكل مؤكد رغم أن /40/ بالمئة من المحطة تم إصلاحه, لأن قسم منطقة ضخ المياه من علوك إلى الحسكة لم نستطع حتى اللحظة التأكد من سلامته".

وتابع: "نحتاج إلى /48/ ساعة حتى التأكد من عملها, لأن خط المياه يمر من منطقة الداودية وهناك القذائف تتساقط بكثرة من قبل الجيش التركي"، مضيفاً "لكن إذا كانت الخطوط سليمة فإن المياه ستصل إلى تل تمر وإلى نقطة الحمى".

وختم محمود حديثه قائلاً: "لا أستطيع تأكيد كيف ستسير الأمور حتى اللحظة لأننا نقوم بالإصلاحات و/40/ بالمئة من المحطة جاهزة للعمل ومازلنا نعمل حتى إصلاحها وضخ المياه من جديد".