كوريا الشمالية تطلق صواريخ جديدة تقلق جارتها الجنوبية واليابان

دمشق – نورث برس

أطلقت كوريا الشمالية، الأحد، صاروخين باليستيين باتجاه مياهها الشرقية، وأثارت قلق جارتها الجنوبية واليابان اللتان رصدتا وجهة الصاروخين المشكلين تهديداً لأمنهما.

ورصدت سيول إطلاق صاروخين باليستيين كوريين شماليين من منطقة “تونغتشانغري”. وقالت هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية في بيان، إن الصاروخين انطلقا عبر البلاد باتجاه البحر شرقي الكوريتين وغربي اليابان.

وأضافت أن الصاروخين أطلقا بفارق 50 دقيقة  لكنها لم تذكر تفاصيل أخرى، مثل نوع الأسلحة التي أطلقتها كوريا الشمالية بالضبط ومدى تحليقها.

وقالت هيئة الأركان المشتركة إن جيش كوريا الجنوبية عزز وضع المراقبة وحافظ على الاستعداد بالتنسيق الوثيق مع الولايات المتحدة.

وقال مسؤولون يابانيون إن الصاروخين سقطا في المياه بين شبه الجزيرة الكورية واليابان.

 ولم ترد أنباء عن وقوع أضرار بالسفن أو وقوع إصابات بشرية.

وقالت وزارة الدفاع اليابانية إن كلا الصاروخين طارا مسافة 500 كيلو متراً على ارتفاع أقصى يبلغ 550 كيلومتراً. منتقدةً كوريا الشمالية لتهديدها سلامة اليابان والمنطقة والمجتمع الدولي.

وتعد منطقة تونغتشانغري في كوريا الشمالية الموقع المثالي والتقليدي لإطلاق الأقمار الصناعية للبلد النووي، حيث أطلقت في السنوات الماضية صواريخ تحمل أقمار صناعية بعيدة المدى فيما وصفته الأمم المتحدة بأنه اختبار لتكنولوجيا الصواريخ البالستية العابرة للقارات.

وقالت كوريا الشمالية يوم الجمعة الفائت، إنها اختبرت “محرك وقود صلب عالي الدفع” لسلاح استراتيجي جديد في منشأة سوهاي في اليوم السابق، وهو تطور يقول الخبراء إنه قد يسمح لها بامتلاك ترسانة أكثر قدرة على الحركة ويصعب اكتشافها.

وعملية إطلاق اليوم هي أول اختبار أسلحة عامة لكوريا الشمالية منذ أن أطلقت البلاد الشهر الماضي صواريخ هاوسونغ 17 التي تعمل بالوقود السائل ذات المدى الطويل.

وأجرت كوريا الشمالية تجارب على مجموعة متنوعة من الصواريخ الأخرى بوتيرة قياسية، على الرغم من المصاعب الاقتصادية المرتبطة بالوباء والضغوط التي تقودها الولايات المتحدة لكبح برنامجها النووي.

وتدافع كوريا الشمالية عن اختبار أسلحتها كإجراءات للدفاع عن النفس للتعامل مع التدريبات العسكرية الموسعة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية التي تعتبرها تجهزياً لعملية معادية.

إعداد وتحرير: هوزان زبير